responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 138

وَ اذْكُرْ عَلِيّاً ع بِالْقَلْبِ كَمَا ذَكَرْ [تَ‌] هَارُونَ فَإِنَّكَ قَدْ ذَكَرْتَ اسْمِي فِي الْقُرْآنِ فَقَرَأَ آيَةً فَأَنْزَلَ تَصْدِيقَ قَوْلِي فَرَسَخَ جَسَدُهُ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْقِبْلَةِ وَ تَكْذِيبِ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ [حَتَّى حِينَ‌] شَكَوْا فِي مَنْزِلِ عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌] فَنَزَلَ هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ الْمُسْتَقِيمُ وَ هُوَ [هَذَا] جَالِسٌ عِنْدِي فَاقْبَلُوا نَصِيحَتَهُ وَ اسْمَعُوا [وَ اقْبَلُوا] قَوْلَهُ فَإِنَّهُ مَنْ يَسُبُّنِي يَسُبُّهُ [يسب‌] اللَّهُ وَ مَنْ سَبَّ عَلِيّاً ع فَقَدْ سَبَّنِي.

165- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع [عَنْ‌] قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ [فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ‌] [إِلَى آخِرِ الْآيَةِ] قَالَ فَبَسَطَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَدَهُ الْيَسَارَ ثُمَّ دَوَّرَ فِيهَا يَدَهُ الْيُمْنَى ثُمَّ قَالَ نَحْنُ صِرَاطُهُ الْمُسْتَقِيمُ‌ فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ‌ يَمِيناً وَ شِمَالًا ثُمَّ خَطَّ بِيَدِهِ.

يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى‌] يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها [أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً] [إِلَى آخِرِ الْآيَةِ] يَعْنِي صَفْوَتَنَا وَ نُصْرَتَنَا قُلْتُ إِنَّمَا قَدَّرَ اللَّهُ عَنْهُ بِاللِّسَانِ وَ الْيَدَيْنِ وَ الْقَلْبِ [قَالَ‌] يَا خَيْثَمَةُ إِنَّ نُصْرَتَنَا بِاللِّسَانِ كَنُصْرَتِنَا بِالسَّيْفِ وَ نُصْرَتَنَا بِالْيَدَيْنِ أَفْضَلُ وَ الْقِيَامَ فِيهَا يَا خَيْثَمَةُ إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ [نَزَلَتْ‌] أَثْلَاثاً فَثُلُثٌ فِينَا وَ ثُلُثٌ فِي عَدُوِّنَا وَ ثُلُثٌ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ وَ لَوْ أَنَّ آيَةً نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ ثُمَّ مَاتُوا أُولَئِكَ مَاتَتِ الْآيَةُ إِذَا مَا بَقِيَ مِنَ الْقُرْآنِ‌


[1]. و أخرج العيّاشيّ بعض فقرات الحديث في تفسيره عن محمّد بن خالد الكرخي عن بعض أصحابه رفعه إلى خيثمة قال قال أبو جعفر: يا خيثمة القرآن نزل ... فينا و في أحبائنا ... اعدائنا و عدو من كان قبلنا، و ثلث سنة و مثل و لو أن ... يتلونها هم منها من خير أو شر.

س 4( إن نصرتنا) في ر: أ لم نصرتنا. فى أ( خ ل): أ لم تكن نصرتنا. في ب: نصرتنا. و من( يا خيثمة) إلى( القيام فيها) تكرر في أ.

س 8:( إن القرآن يجرى) في ن: إن القرآن عربي. و التصويب من العيّاشيّ.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست