responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 137

[بِخِلَافِهِ‌] وَ يَصُدُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ يَنْتَهِكُ مَحَارِمَهُ وَ يَقْتُلُ [يقبل‌] مَنْ دَعَا إِلَى أَمْرِهِ فَمَنْ أَشَرُّ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً مِمَّنِ [من‌] افْتَرى‌ عَلَى اللَّهِ كَذِباً* أَوْ صَدَّ عَنْ سَبِيلِهِ أَوْ بَغَاهُ عِوَجاً وَ مَنْ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ أَجْراً مِمَّنْ [من‌] أَطَاعَهُ وَ ادَّانَ بِأَمْرِهِ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ وَ سَارَعَ فِي الْجِهَادِ وَ مَنْ أَشَرُّ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً مِمَّنْ يَزْعُمُ أَنَّ بِغَيْرِ ذَلِكَ يَحِقُّ عَلَيْهِ ثُمَّ يَتْرُكُ ذَلِكَ اسْتِخْفَافاً بِحَقِّهِ وَ تَهَاوُناً فِي أَمْرِ اللَّهِ وَ إِيثَاراً لِدُنْيَاهُ‌ وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعا إِلَى اللَّهِ وَ عَمِلَ صالِحاً وَ قالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ‌.

وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ‌

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ‌ قَالَ [أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‌] عَلِيُّ [بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌] وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ [الزَّهْرَاءِ] ع هُمْ صِرَاطُهُ [صِرَاطُ اللَّهِ‌] فَمَنْ أَتَاهُ سَلَكَ السَّبِيلَ.

[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [ع‌] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَرْزَةَ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ قَالَ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌ وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ [فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ‌] [إِلَى آخِرِ الْآيَةِ] فَقَالَ رَجُلٌ أَ لَيْسَ إِنَّمَا يَعْنِي اللَّهُ فَضْلَ هَذَا الصِّرَاطِ عَلَى مَا سِوَاهُ فَقَالَ النَّبِيُّ [رَسُولُ اللَّهِ‌] ص هَذَا جَوَابُكَ يَا فُلَانُ أَمَّا قَوْلُكَ فَضْلُ الْإِسْلَامِ عَلَى مَا سِوَاهُ كَذَلِكَ وَ أَمَّا قَوْلُ اللَّهِ‌ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ‌ فَإِنِّي قُلْتُ لِرَبِّي مقبل [مُقْبِلًا] عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ الْأُولَى اللَّهُمَّ إِنِّي جَعَلْتُ عَلِيّاً ع بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ لَهُ مِنْ بَعْدِي فَصَدِّقْ كَلَامِي وَ أَنْجِزْ وَعْدِي‌


[1]. و في تفسير القمّيّ و العيّاشيّ روايات عن الباقر عليه السلام في هذا المعنى.

و هذه الرواية جاءت مكررة في النسخ كما يبينه الرقم و قد دمجناهما و رمزنا للأولى ب( 1) و الثانية ب( 2).

[2]. فى س 3 الآية في ب: و ان هذا صراط علي مستقيما. و في أ: صراط مستقيما. و في س 6( هذا جوابك) في ن: هذا جفا بك. و في م: جفائك. و التصويب منا على سبيل الاستظهار.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست