responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 129

وَ هُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْمَائِدَةِ فَقَالَ اكْتُبْ فَكَتَبْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ أَتَى [أَنَ‌] رَسُولَ اللَّهِ ص يَخْفِقُ‌[1] بِرَأْسِهِ كَأَنَّهُ نَائِمٌ وَ هُوَ يُمْلِي [عَلَيَ‌] بِلِسَانِهِ حَتَّى فَرَغَ مِنْ آخَرِ السُّورَةِ [سُورَةِ الْمَائِدَةِ] ثُمَّ انْتَبَهَ فَقَالَ لِي اكْتُبْ فَأَمْلَى عَلَيَّ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي خَفَقَ عِنْدَهَا فَقُلْتُ أَ لَمْ تُمْلِ عَلَيَّ حَتَّى خَتَمْتَهَا فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ ذَلِكَ الَّذِي أَمْلَى عَلَيْكَ جَبْرَئِيلُ [ع ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ ع‌] فَأَمْلَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص سِتِّينَ آيَةً وَ أَمْلَى عَلَيَّ جَبْرَئِيلُ أَرْبَعاً وَ سِتِّينَ آيَةً.

وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ‌

[2]- [وَ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ فِي ح 142 مِنْ رِوَايَةِ الْحِبَرِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌] وَ قَوْلُهُ‌ وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا [فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ‌] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.

يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‌

[3]- فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ مُعَنْعَناً


[1]- اى يحرّكه و هو ناعس.

[2]. و هو الحديث الرابع من سورة المائدة من تفسير الحبري كما روى بما في معناه عن الباقر عليه السلام و تقدم في ح 143 عن ابن عبّاس ما يرتبط بهذه الآية فلاحظ.

[3]. و روى الصدوق في كمال الدين بسنده عن محمّد بن إبراهيم عن العباس بن الفضل عن أبي زرعة عن كثير بن يحيى بن مالك عن ابي عوانة عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عمرو بن واثلة عن زيد و أيضا عن محمّد بن عمر الحافظ عن عبد اللّه بن سليمان عن أحمد بن معلى عن يحيى بن حماد عن أبي عوانة ...( بتفصيل أكثر). و أورده المجلسي في البحار/ 37/ 170.

و الأحاديث حول هذه الآية و هذا المضمون كثيرة قال الحاكم أبو القاسم الحسكاني الحنيفي رحمه اللّه:

و طرق هذا الحديث مستقصاة في كتاب دعاء الهداة إلى أداء حقّ الموالاة من تصنيفي في عشرة أجزاء.

و في البحار: قال ابن حجر في ج 6 من فتح الباري و أمّا حديث من كنت مولاه فعلي مولاه فقد أخرجه الترمذي و النسائي و هو كثير الطرق جدا و قد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد و كثير من أسانيدها صحاح و حسان.

و تقدم في ح 134 و سيأتي في الحديث السابع من يونس و الثالث من النجم ما يرتبط بالآية.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست