responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 101

وَ مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ [الْحِبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ‌] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌] وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ [إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً] نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللَّهِ ص [وَ أَهْلِ بَيْتِهِ‌] وَ ذَوِي أَرْحَامِهِ وَ ذَلِكَ أَنَّ كُلَّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ [مَا] كَانَ مِنْ سَبَبِهِ وَ نَسَبِهِ‌ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً يَعْنِي حَفِيظاً.

89- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ [ع‌] قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَنِي وَ أَهْلَ بَيْتِي مِنْ طِينَةٍ [خَلَقَنِي مِنْ طِينَةٍ وَ أَهْلَ بَيْتِي‌] لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ مِنْهَا أَحَداً غَيْرَنَا وَ مَنْ ضَوَى إِلَيْنَا [وَ مَنْ يَتَوَلَّانَا] فَكُنَّا أَوَّلَ مَنِ ابْتَدَأَ مِنْ خَلْقِهِ فَلَمَّا خَلَقَنَا فَتَقَ بِنُورِنَا كُلَّ [أطعة طِينَةٍ طَيِّبَةٍ] وَ أَحْيَا بِنَا كُلَّ طِينَةٍ طَيِّبَةٍ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى هَؤُلَاءِ خِيَارُ خَلْقِي وَ حَمَلَةُ عَرْشِي وَ خُزَّانُ عِلْمِي وَ سَادَةُ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ سَادَةُ أَهْلِ الْأَرْضِ هَؤُلَاءِ هُدَاةُ الْمُهْتَدِينَ وَ الْمُهْتَدَى [و المهتداء] بِهِمْ مَنْ جَاءَنِي بِوَلَايَتِهِمْ أَوْجَبْتُهُمْ جَنَّتِي وَ أَبَحْتُهُمْ‌


[1]. و هذا هو الحديث الأول من سورة النساء من تفسير الحبري و أخرجه عنه أيضا الحاكم الحسكاني في سورة آل عمران في ذيل الآية 172. و رواه ابن شهرآشوب أيضا على ما في البرهان.

و سيوافيك المزيد حول هذه الآية في ذيل الآية 32 من سورة يونس و الآية 227 من الشعراء ح 3.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست