اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي الجزء : 6 صفحة : 306
لحم على بدنه ، ورجل
الشعر من باب علم فهو رجل بالفتح والسكون أي كان بين السبط والجعد ، والعقيقة
الخصلة السبطة من الشعر ، وأزهر اللون أي لونه مشرق صاف ، والأزج من الحاجب ما رق
وطال ، والسوابغ من الحاجب هي الواسعة ، والقرن بفتحتين اقتران ما بينها ، والشمم
ارتفاع قصبة الأنف مع حسن واستواء ، وكث اللحية المجتمع شعرها إذا كثف من غير طول
، وسهل الخد مستوية من غير لحم كثير ، وضليع الفم أي وسيعه ويعد في الرجال من
المحاسن ، والمفلج من الفلجة بفتحتين إذا تباعد ما بين قدميه أو يديه أو أسنانه ،
والأشنب أبيض الأسنان.
والمشربة الشعر وسط الصدر إلى البطن ، والدمية
بالضم الغزال ، والمنكب مجتمع رأس الكتف والعضد ، والكراديس جمع كردوس وهو العظمان
إذا التقيا في مفصل ، وأنور المتجرد كان المتجرد اسم فاعل من التجرد وهو التعري من
لباس ونحوه ، والمراد أنه صلىاللهعليهوآله
كان جميل الظاهر حسن الخلقة في بدنه إذا تجرد عن اللباس.
واللبة بالضم فالتشديد موضع القلادة من
الصدر والسرة معروفة ، والزند موصل الذراع من الكف ، ورحب الراحة أي وسيعها ، والشثن
بفتحتين الغلظ في القدمين والكفين ، وسبط القصب أي سهل العظام مسترسلها من غير نتو
، أخمص القدم ، الموضع الذي لا يصل الأرض منها ، والخمصان ضامر البطن فخمصان
الأخمصين أي كونهما ذا نتو وارتفاع بالغ من الأرض ، والفسحة هي الوسعة ، والقلع
بفتحتين القوة في المشي.
والتكفؤ في المشي الميد والتمايل فيه ،
وذريع المشية أي السريع فيها ، والصبب ما انحدر من الطريق أو الأرض ، وخافض الطرف
تفسيره ما بعده من قوله : « نظره إلى الأرض » « إلخ ».
والأشداق جمع شدق ـ بالكسر فالسكون ـ وهو
زاوية الفم من باطن الخدين ، وافتتاح الكلام واختتامه بالأشداق كناية عن الفصاحة ،
يقال : تشدق أي لوى شدقه للتفصح ، والدمث من الدماثة وتفسيره ما بعده وهو قوله : «
ليس بالجافي ولا بالمهين » والذواق بالفتح ما يذاق من طعام ، وانشاح من النشوح أي
أعرض ، ويفتر عن مثل حب الغمام افتر الرجل افترارا أي ضحك ضحكا حسنا ، وحب الغمام
البرد ، والمراد أنه صلىاللهعليهوآله
كان يضحك ضحكا حسنا يبدو به أسنانه.
اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي الجزء : 6 صفحة : 306