رجوع إلى سابق
الكلام وفيه توبيخهم على ما يريدون من الكيد برسول الله صلىاللهعليهوآله وتهديدهم بأن الله يكيدهم ، ونفي الولد الذي يقولون به
، وإبطال القول بمطلق الشريك وإثبات الربوبية المطلقة لله وحده ، وتختتم السورة بالتهديد
والوعيد.
قوله تعالى : « أَمْ أَبْرَمُوا
أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ » الإبرام خلاف النقض وهو الإحكام ، وأم منقطعة.
اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي الجزء : 18 صفحة : 124