responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 444

مِنْ فَضْلِهِ،

قَالَ الصَّادِقُ ع‌ وَ أَهْلُ الْجُدَرِيِّ مِنْ ذَلِكَ أَصَابَهُمُ الَّذِي أَصَابَهُمْ- فِي زَمَانِهِمْ جُدَرِيٌّ.

(106) سُورَةُ قُرَيْشٍ مَكِّيَّةٌ آيَاتُهَا أَرْبَعٌ (4)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- لِإِيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ‌

قَالَ‌: نَزَلَتْ فِي قُرَيْشٍ لِأَنَّهُ كَانَ مَعَاشُهُمْ مِنَ الرِّحْلَتَيْنِ- رِحْلَةٍ فِي الشِّتَاءِ إِلَى الْيَمَنِ وَ رِحْلَةٍ فِي الصَّيْفِ إِلَى الشَّامِ وَ كَانُوا يَحْمِلُونَ مِنْ مَكَّةَ الْأُدْمَ وَ اللِّبَاسَ- وَ مَا يَقَعُ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَحْرِ مِنَ الْفُلْفُلِ وَ غَيْرِهِ فَيَشْتَرُونَ بِالشَّامِ الثِّيَابَ و الدَّرْمَكَ وَ الْحُبُوبَ- وَ كَانُوا يَتَأَلَّفُونَ فِي طَرِيقِهِمْ- وَ يُثْبِتُونَ فِي الْخُرُوجِ فِي كُلِّ خُرْجَةٍ رَئِيساً مِنْ رُؤَسَاءِ قُرَيْشٍ وَ كَانَ مَعَاشُهُمْ مِنْ ذَلِكَ- فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّهُ ص اسْتَغْنَوْا عَنْ ذَلِكَ- لِأَنَّ النَّاسَ وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حُجُّوا إِلَى الْبَيْتِ، فَقَالَ اللَّهُ: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ‌ فَلَا يَحْتَاجُونَ أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الشَّامِ‌ وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ‌ يَعْنِي خَوْفَ الطَّرِيقِ.

(107) سُورَةُ الْمَاعُونِ مَكِّيَّةٌ آيَاتُهَا سَبْعٌ (7)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ‌ قَالَ: نَزَلَتْ فِي أَبِي جَهْلٍ وَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ‌ فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ‌ أَيْ يَدْفَعُهُ عَنْ حَقِّهِ‌ وَ لا يَحُضُّ عَلى‌ طَعامِ الْمِسْكِينِ‌ أَيْ لَا يَرْغَبُ فِي إِطْعَامِ الْمِسْكِينِ- ثُمَّ قَالَ: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ‌ قَالَ: عَنَى بِهِ التَّارِكِينَ لِأَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ يَسْهُو فِيَ الصَّلَاةَ

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ تَأْخِيرُ الصَّلَاةِ عَنْ أَوَّلِ وَقْتِهَا لِغَيْرِ عُذْرٍ

الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ‌ فِيمَا يَفْعَلُونَ‌ وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ‌ مِثْلِ السِّرَاجِ وَ النَّارِ وَ الْخَمِيرِ- وَ أَشْبَاهِ ذَلِكَ مِمَّا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى الْخُمْسُ وَ الزَّكَاةُ.

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست