responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 431

أَيْ لَنَأْخُذَنَّهُ بِالنَّاصِيَةِ فَنُلْقِيهِ فِي النَّارِ قَوْلُهُ‌ فَلْيَدْعُ نادِيَهُ‌ قَالَ لَمَّا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ ع فَنَادَى أَبُو جَهْلٍ وَ الْوَلِيدُ عَلَيْهِمَا لَعَائِنُ اللَّهِ هَلُمُّوا- فَاقْتُلُوا مُحَمَّداً فَقَدْ مَاتَ الَّذِي كَانَ نَاصِرَهُ- فَقَالَ اللَّهُ‌ فَلْيَدْعُ نادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ قَالَ كَمَا دَعَا إِلَى قَتْلِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ص نَحْنُ أَيْضاً نَدْعُو الزَّبَانِيَةَ- ثُمَّ قَالَ‌ كَلَّا لا تُطِعْهُ وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِبْ‌[1] أَيْ لَا يُطِيعُونَ لَمَّا دَعَاهُمْ إِلَيْهِ- لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَجَارَهُ مُطْعِمُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلٍ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَ لَمْ يَجْسِر عَلْيِه أَحَدٌ.

97 سُوْرَةُ الْقَدْرِ مَكِّيَّةٌ[2] آيَاتُهَا خَمْسٌ 5

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَهُوَ الْقُرْآنُ أُنْزِلَ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ جُمْلَةٌ وَاحِدَةٌ، وَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فِي طُولِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَ مَعْنَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنَّ اللَّهَ يُقَدِّرُ فِيهَا الْآجَالَ وَ الْأَرْزَاقَ- وَ كُلَّ أَمْرٍ يَحْدُثُ مِنْ مَوْتٍ أَوْ حَيَاةٍ أَوْ خِصْبٍ- أَوْ جَدْبٍ أَوْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ- كَمَا قَالَ اللَّهُ‌ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ‌ إِلَى سَنَةٍ- قَوْلُهُ‌ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها قَالَ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَ رُوحُ الْقُدُسِ عَلَى إِمَامِ الزَّمَانِ وَ يَدْفَعُونَ إِلَيْهِ مَا قَدْ كَتَبُوهُ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ- قَوْلُهُ‌ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ص فِي نَوْمِهِ- كَأَنَّ قُرُوداً تَصْعَدُ مِنْبَرَهُ فَغَمَّهُ ذَلِكَ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» تَمْلِكُهُ بَنُو أُمَيَّةَ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ قَدْرٍ[3] قَوْلُهُ: مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ‌ قَالَ: تَحِيَّةٌ يُحَيَّا بِهَا الْإِمَامُ إِلَى أَنْ يَطْلَعَ الْفَجْرُ

قِيلَ‌


[1]. هُنَا سَجْدَةٌ وَاجِبَةٌ.

[2]. وَ فِي ط أَنَّهَا مَدَنِيَّةٌ. ج. ز

[3]. وَ كَذَا وَرَدَ فِي تَفْسِيرِ الدُّرِّ الْمَنْثُورِ فَرَاجِعْ 6 371 ط مصر. ج. ز

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست