responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 401

وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ‌ قَالَ: إِذَا قِيلَ لَهُمْ تَوَلَّوْا الْإِمَامَ لَمْ يَتَوَلَّوْهُ، ثُمَّ قَالَ لِنَبِيِّهِ ص‌ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ‌ بَعْدَ هَذَا الَّذِي أُحَدِّثُكَ بِهِ‌ يُؤْمِنُونَ‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ‌ فَطُمُوسُهَا ذَهَابُ ضَوْئِهَا- وَ أَمَّا قَوْلُهُ‌ إِلى‌ قَدَرٍ مَعْلُومٍ‌ يَقُولُ مُنْتَهَى الْأَجَلِ.

78 سُورَةُ النَّبَإِ مَكِّيَّةٌ آيَاتُهَا إِحْدَى وَ أَرْبَعُونَ 41

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ- الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‌

قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع‌ فِي قَوْلِهِ «عَمَّ يَتَساءَلُونَ‌ ... إِلَخْ» قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا لِلَّهِ نَبَأٌ أَعْظَمُ مِنِّي- وَ مَا لِلَّهِ آيَةٌ أَكْبَرُ مِنِّي، وَ قَدْ عُرِضَ فَضْلِي عَلَى الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ عَلَى اخْتِلَافِ أَلْسِنَتِهَا- فَلَمْ تُقِرَّ بِفَضْلِي‌

وَ قَوْلُهُ‌ أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً[1] قَالَ يُمَهَّدُ فِيهَا الْإِنْسَانُ مَهْداً وَ الْجِبالَ أَوْتاداً أَيْ أَوْتَادَ الْأَرْضِ‌ وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً قَالَ يُلْبَسُ عَلَى النَّهَارِ وَ جَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً قَالَ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ وَ أَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ‌ قَالَ مِنَ السَّحَابِ‌ ماءً ثَجَّاجاً قَالَ صَبّاً عَلَى صَبٍ‌ وَ جَنَّاتٍ أَلْفافاً قَالَ بَسَاتِينَ مُلْتَفَّةَ الشَّجَرِ وَ فُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً قَالَ تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجِنَانِ‌ وَ سُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً قَالَ: تُسَيَّرُ الْجِبَالُ مِثْلَ السَّرَابِ الَّذِي يَلْمَعُ فِي الْمَفَازَةِ- قَوْلُهُ‌ إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً قَالَ قَائِمَةً لِلطَّاغِينَ مَآباً أَيْ مَنْزِلًا لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً


[1]. أَقُولُ: هَذِهِ الْآيَةُ فِيهَا إِشْعَارٌ بِحَرَكَةِ الْأَرْضِ حَيْثُ سَمَّاهَا اللَّهُ تَعَالَى« مِهَاداً» وَ« الْمَهْدُ» وَ« الْمِهَادُ» مَوْضِعٌ يُهَيَّأُ لِلصَّبِيِّ وَ هُوَ مُتَحَرِّكٌ غَالِباً وَ مِنْهُ الْحَدِيثُ الْمَعْرُوفُ اطْلُبُوا الْعِلْمَ مِنَ الْمَهْدِ إِلَى اللَّحْدِ. ج. ز

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست