responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 395

قَالَ لِكُلِّ رَجُلٍ تِسْعَةَ عَشَرَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُعَذِّبُونَهُمْ-.

قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً قَالَ الْوَحِيدُ وَلَدُ الزِّنَا وَ هُوَ زُفَرُ وَ جَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً قَالَ أَجَلًا إِلَى مُدَّةٍ وَ بَنِينَ شُهُوداً قَالَ أَصْحَابُهُ الَّذِينَ شَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ لَا يُورَثُ‌ وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً مَلَّكَهُ الَّذِي مَلَّكَهُ مَهَّدَهُ لَهُ‌ ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلَّا إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً قَالَ لِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع جَاحِداً- عَانِداً لِرَسُولِ اللَّهِ ص فِيهَا سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً إِنَّهُ فَكَّرَ وَ قَدَّرَ فَكَّرَ فِيمَا أُمِرَ بِهِ مِنَ الْوَلَايَةِ- وَ قَدَّرَ إِنْ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ لَا يُسَلِّمَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع الْبَيْعَةَ الَّتِي بَايَعَهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ قَالَ عَذَابِ بَعْدَ عَذَابِ يُعَذِّبْهُ الْقَائِمِ ع‌ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى النَّبِيِّ ص وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَ عَبَسَ وَ بَسَرَ مِمَّا أُمِرَ بِهِ‌ ثُمَّ أَدْبَرَ وَ اسْتَكْبَرَ فَقالَ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ، قَالَ: زُفَرُ إِنَّ النَّبِيَّ ص سَحَرَ النَّاسَ بِعَلِيٍّ ع‌ إِنْ هذا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ أَيْ لَيْسَ هُوَ وَحْياً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فِيهِ نَزَلَتْ-.

وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ: كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ‌ قَالَ الْيَمِينُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أَصْحَابُهُ شِيعَتُهُ فَيَقُولُونَ لِأَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ فَيَقُولُونَ‌ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ‌ أَيْ لَمْ نَكُ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ‌ قَالَ: حُقُوقُ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الْخُمْسِ لِذَوِي الْقُرْبَى وَ الْيَتَامَى وَ الْمَسَاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيِل وَ هُمْ آلُ مُحَمِّدٍ ع‌ وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ‌ أَيْ يَوْمِ الْمُجَازَاةِ حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ‌ أَيِ الْمَوْتُ- وَ قَوْلُهُ‌ فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ‌ قَالَ: لَوْ أَنَّ كُلَّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ- شَفَعُوا فِي نَاصِبِ آلِ مُحَمَّدٍ مَا قُبِلَ مِنْهُمْ مَا شَفَعُوا فِيهِ- ثُمَّ قَالَ‌ فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست