responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 389

فَقَصَّهُ اللَّهُ كَمَا قَالَ‌

، وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: أَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ- فَزادُوهُمْ رَهَقاً قَالَ: الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ إِلَى الْكَاهِنِ- الَّذِي كَانَ يُوحِي إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ قُلْ لِشَيْطَانِكَ إِنَّ فُلَاناً فَقَدْ عَاذَ بِكَ.

وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ‌ وَ أَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ‌ ... إلخ- قَالَ كَانَ الْجِنُّ يَنْزِلُونَ عَلَى قَوْمٍ مِنَ الْإِنْسِ- وَ يُخْبِرُونَهُمْ بِالْأَخْبَارِ الَّتِي سَمِعُوهَا فِي السَّمَاءِ مِنْ قِبَلِ مَوْلِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَ النَّاسُ يَكْهُنُونَ بِمَا أَخْبَرُوهُمُ الْجِنُّ، قَوْلُهُ‌ فَزادُوهُمْ رَهَقاً أَيْ خُسْرَاناً- قَوْلُهُ: فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَ لا رَهَقاً قَالَ: الْبَخْسُ النُّقْصَانُ وَ الرَّهَقُ الْعَذَابُ- وَ قَوْلُهُ: كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً أَيْ عَلَى مَذَاهِبَ مُخْتَلِفَةٍ،

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً الَّذِينَ أَقَرُّوا بِوَلَايَتِنَا فَأُولَئِكَ تَحَرَّوُا رُشْداً

وَ أَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً مُعَاوِيَةُ وَ أَصْحَابُهُ‌ وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً الطَّرِيقَةُ الْوَلَايةَ لِعَلِيٍّ ع‌ لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ‌ قَتْلُ الْحُسَيْنِ ع‌ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً أَيِ الْأَحَدَ مَعَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَتَّخِذُوا مِنْ غَيْرِهِمْ وَلِيّاً وَ أَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ‌ يَعْنِي مُحَمّداً ص يَدْعُوهُمْ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع‌ كادُوا قُرَيْشٌ‌ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً أَيْ يَتَعَادَوْنَ عَلَيْهِ- قَالَ‌ قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي‌ قَالَ: إِنَّمَا أَمَرَنِي رَبِّي فَ لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً إِنْ تَوَلَّيْتُمْ عَنْ وَلَايَتِهِ‌ قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ إِنْ كَتَمْتُ مَا أُمِرْتُ بِهِ‌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً يَعْنِي مَأْوًى‌ إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ‌ أُبَلِّغُكُمْ مَا أَمَرَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‌ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع‌ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً

قَالَ النَّبِيُّ ص‌ يَا عَلِيُّ أَنْتَ قَسِيمُ النَّارِ تَقُولُ هَذَا لِي وَ هَذَا لَكِ‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست