responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 378

إِلَى قَوْلِهِ‌ وَ مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها قَالَ لَمْ يُنْظَرْ إِلَيْهَا فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا أَيْ رُوحٍ مَخْلُوقَةٍ وَ كانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ‌ أَيْ مِنَ الدَّاعِينَ،

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ- نُورُهُمْ يَسْعى‌ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ‌ فَمَنْ كَانَ لَهُ نُورٌ يَوْمَئِذٍ نَجَا وَ كُلُّ مُؤْمِنٍ لَهُ نُورٌ

، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّائِغُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: نُورُهُمْ يَسْعى‌ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ‌، قَالَ أَئِمَّةُ الْمُؤْمِنِينَ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ- وَ بِأَيْمَانِهِمْ حَتَّى يَنْزِلُوا مَنَازِلَهُمْ.

67 سُورَةُ الْمُلْكِ مَكِّيَّةٌ آيَاتُهَا ثَلَاثُونَ 30

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ- وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ قَالَ: قَدَّرَهُمَا وَ مَعْنَاهُ قَدَّرَ الْحَيَاةَ ثُمَّ الْمَوْتَ‌ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا أَيْ يَخْتَبِرُكُمْ بِالْأَمْرِ وَ النَّهْيِ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً قَالَ بَعْضُهَا طِبْقٌ لِبَعْضٍ‌ ما تَرى‌ فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ‌ قَالَ يَعْنِي مِنْ فَسَادٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى‌ مِنْ فُطُورٍ أَيْ مِنْ عَيْبٍ‌ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ قَالَ انْظُرْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ‌ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ أَيْ يَقْصُرُ وَ هُوَ حَسِيرٌ أَيْ مُنْقَطِعٌ- قَوْلُهُ‌ وَ لَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ‌ قَالَ بِالنُّجُومِ- قَوْلُهُ‌ إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً أَيْ وَقْعاً وَ هِيَ تَفُورُ أَيْ تَرْتَفِعُ‌ تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ قَالَ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ‌ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ وَ هُمُ الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَهُمْ بِالنَّارِ

وَ قَوْلُهُ‌ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ قَالَ قَدْ سَمِعُوا

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست