و قوله: يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً تنفس وَ تَسِيرُ
الْجِبالُ سَيْراً أي تسير مثل الريح- إلى قوله فِي خَوْضٍ
يَلْعَبُونَ قال: يخوضون في المعاصي
و قوله يَوْمَ
يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا قال: يدفعون في النار
قوله: اصْلَوْها
فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا أي اجترءوا أو لا تجترءوا- لأن أحدا لا يصبر على
النار و الدليل على ذلك فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ يعني ما أجرأهم- و
قوله:
و قال علي بن إبراهيم في
قوله: وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ أي ما أنقصناهم
و قوله: لا لَغْوٌ
فِيها وَ لا تَأْثِيمٌ قال: ليس في الجنة غناء و لا فحش و يشرب المؤمن و لا يأثم-
ثم حكى الله عز و جل قول أهل الجنة فقال: وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ
يَتَساءَلُونَ قال في الجنة قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا
مُشْفِقِينَ أي خائفين من العذاب فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَ وَقانا
عَذابَ السَّمُومِ قال: السموم الحر