responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 332

و قوله: يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً تنفس‌ وَ تَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً أي تسير مثل الريح- إلى قوله‌ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ‌ قال: يخوضون في المعاصي‌

و قوله‌ يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى‌ نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا قال: يدفعون في النار

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا مَرَّ بِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ وَ هُمَا فِي حَائِطٍ يَشْرَبَانِ وَ يُغَنِّيَانِ بِهَذَا الْبَيْتِ- فِي حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حِينَ قُتِلَ.

كَمْ مِنْ حَوَارِيَّ تَلُوحُ عِظَامُهُ‌

وَرَاءَ الْحَرْبِ أَنْ يُجَرَّ فَيُقْبَرَا

.

فَقَالَ النَّبِيُّ ص اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا- وَ ارْكُسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْساً وَ دُعَّهُمَا فِي النَّارِ دَعّاً

قوله: اصْلَوْها فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا أي اجترءوا أو لا تجترءوا- لأن أحدا لا يصبر على النار و الدليل على ذلك‌ فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ يعني ما أجرأهم- و قوله:

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ- أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ إِنَّ أَطْفَالَ شِيعَتِنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ تُرَبِّيهِمْ فَاطِمَةُ ع‌

و قوله: أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌ قال: يهدون إلى آبائهم يوم القيامة

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ: «وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ- أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌» قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا بِالنَّبِيِّ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الذُّرِّيَّةُ الْأَئِمَّةُ وَ الْأَوْصِيَاءُ ع- أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ- وَ لَمْ نَنْقُصْ ذُرِّيَّتَهُمْ مِنَ الْحُجَّةِ الَّتِي جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ ص فِي عَلِيٍّ وَ حُجَّتُهُمْ وَاحِدَةٌ وَ طَاعَتُهُمْ وَاحِدَةٌ.

و قال علي بن إبراهيم في قوله: وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ أي ما أنقصناهم‌

و قوله: لا لَغْوٌ فِيها وَ لا تَأْثِيمٌ‌ قال: ليس في الجنة غناء و لا فحش و يشرب المؤمن و لا يأثم- ثم حكى الله عز و جل قول أهل الجنة فقال: وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ‌ قال في الجنة قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ‌ أي خائفين من العذاب‌ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَ وَقانا عَذابَ السَّمُومِ‌ قال: السموم الحر

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست