الله- و ما قالت اليهود و النصارى في قولهم عُزَيْرٌ
ابْنُ اللَّهِ و الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ فرد الله عليهم فقال: ما لَهُمْ
بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لا لِآبائِهِمْ- كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ
أَفْواهِهِمْ- إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً ثم قال: فَلَعَلَّكَ يا محمد باخِعٌ
نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ- إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً
و قال علي بن إبراهيم في
قوله: إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها يعني الشجر و النبات و
كلما خلقه الله في الأرض لِنَبْلُوَهُمْ أي نختبرهم أَيُّهُمْ
أَحْسَنُ عَمَلًا- وَ إِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً يعني خرابا
و قوله: أَمْ
حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً يقول قد آتيناك
من الآيات ما هو أعجب منه، و هم فتية كانوا في الفترة بين عيسى ابن مريم و محمد ص،
و أما الرقيم فهما لوحان من نحاس مرقوم- أي مكتوب فيهما أمر الفتية و أمر إسلامهم-
و ما أراد منهم دقيانوس الملك- و كيف كان أمرهم و حالهم،