responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 29

قال الكفار: لم لم يبعث الله إلينا الملائكة فقال الله عز و جل: و لو بعثنا إليهم ملكا لما آمنوا و لهلكوا- و لو كانت الملائكة في الأرض‌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولًا

و قوله: وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى‌ وُجُوهِهِمْ- عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا قال: على جباههم‌ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً أي كلما انطفت‌

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ يَرْفَعُهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ‌ إِنَّ فِي جَهَنَّمَ وَادِياً يُقَالُ لَهُ سَعِيرٌ إِذَا خَبَتْ جَهَنَّمُ فُتِحَ سَعِيرُهَا وَ هُوَ قَوْلُهُ: كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً

أي كلما انطفت-

و قوله: قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي- إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ- وَ كانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً قال: لو كانت الأموال بيد الناس- لما أعطوا الناس شيئا مخافة النفاد وَ كانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً أي بخيلا

و أما قوله: وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسى‌ تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ‌ فقال:

الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع- و الدم و الحجر و العصا و يده و البحر

و قوله يحكي قول موسى‌ وَ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً أي هالكا تدعو بالثبور

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ فِي قَوْلِهِ: فَأَرادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ‌ أَيْ أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَهُمْ مِنَ الْأَرْضِ- وَ قَدْ عَلِمَ فِرْعَوْنُ وَ قَوْمُهُ- مَا أَنْزَلَ تِلْكَ الْآيَاتِ إِلَّا اللَّهُ‌

و أما قوله: فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً يقول جميعا- و في رواية علي بن إبراهيم‌ فَأَرادَ يعني فرعون‌ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ‌ أي يخرجهم من مصر فَأَغْرَقْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ جَمِيعاً- وَ قُلْنا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ- فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً أي من كل ناحية

و قوله: وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى‌ مُكْثٍ‌ أي على مهل‌ وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا ثم قال: يا محمد قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا- إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ‌ يعني من أهل الكتاب الذين آمنوا برسول الله‌ إِذا يُتْلى‌ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً قال: الوجه‌ وَ يَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا- وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست