responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 280

عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ لِنَبِيِّهِ ص «ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ- وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً» يَعْنِي عَلِيّاً وَ عَلِيٌّ هُوَ النُّورُ

فقال‌ نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا يعني عليا ع به هدى من هدى من خلقه- قال و قال الله لنبيه‌ وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ يعني إنك لتأمر بولاية علي و تدعو إليها و علي هو الصراط المستقيم‌ صِراطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ‌ يعني عليا أنه جعله خازنه على ما في السماوات و ما في الأرض من شي‌ء و ائتمنه عليه‌ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ.

و قال علي بن إبراهيم في قوله: «وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌» أي تدعو إلى الإمامة المستوية ثم قال: «صِراطِ اللَّهِ‌» أي حجة الله‌ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ «أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ»

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْ صَلْتِ بْنِ الْحُرَّةِ قَالَ‌ كُنْتُ جَالِساً مَعَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَقَرَأَ وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ قَالَ: هَدْيُ النَّاسِ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ إِلَى عَلِيٍّ ع ضَلَّ عَنْهُ مَنْ ضَلَّ وَ اهْتَدَى مَنِ اهْتَدَى.

43 سورة الزخرف مكية آياتها تسع و ثمانون 89

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ‌ حم‌ حرف من الاسم الأعظم‌ وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ‌ يعني القرآن الواضح‌

و قوله: وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ‌ يعني أمير المؤمنين ع مكتوب في الحمد في قوله: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‌

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌

و قوله: أَ فَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً استفهام- أي ندعكم مهملين لا نحتج عليكم برسول الله ص أو

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست