responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 27

عَلَيَّ إِسْلَامِي وَ لَيْسَ يَقْبَلُنِي كَمَا قَبِلَ غَيْرِي- فَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ص سَعِدَ بِكَ جَمِيعُ النَّاسِ إِلَّا أَخِي مِنْ بَيْنِ قُرَيْشٍ وَ الْعَرَبِ رَدَدْتَ إِسْلَامَهُ- وَ قَبِلْتَ إِسْلَامَ النَّاسِ كُلِّهِمْ- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:

يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّ أَخَاكِ كَذَّبَنِي تَكْذِيباً لَمْ يُكَذِّبْنِي أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ- هُوَ الَّذِي قَالَ لِي:

لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً- أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ عِنَبٍ- فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيراً- أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً- أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ قَبِيلًا- أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ- أَوْ تَرْقى‌ فِي السَّماءِ وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ- حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ‌ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَمْ تَقُلْ إِنَّ الْإِسْلَامَ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ قَالَ: نَعَمْ- فَقَبِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِسْلَامَهُ‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ: حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً يَعْنِي عَيْناً أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ يَعْنِي بُسْتَاناً مِنْ نَخِيلٍ وَ عِنَبٍ- فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيراً مِنْ تِلْكَ الْعُيُونِ‌ أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً وَ ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ- إِنَّهُ يَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ كِسَفاً

لقوله‌ وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً- يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ‌ و قوله: أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ قَبِيلًا و القبيل أي الكثير «أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ‌» أي المزخرف بالذهب‌ أَوْ تَرْقى‌ فِي السَّماءِ وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ- حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ‌ يقول من الله إلى عبد الله بن أبي أمية أن محمدا صادق و إني أنا بعثته- و يجي‌ء معه أربعة من الملائكة- يشهدون أن الله هو كتبه- فأنزل الله عز و جل‌ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا.

و قوله: قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ- لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولًا

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص جَالِسٌ وَ عِنْدَهُ جَبْرَئِيلُ إِذْ حَانَتْ‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست