responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 256

و قال علي بن إبراهيم في قوله: رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ‌ إلى قوله‌ مِنْ سَبِيلٍ‌

قَالَ الصَّادِقُ ع‌ ذَلِكَ فِي الرَّجْعَةِ

قوله‌ ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ‌ أي جحدتم‌ وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فالكفر هاهنا الجحود قال: إذا وحد الله كفرتم- و إن جعل لله شريكا تؤمنوا،

أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ زُهَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ: «إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ- وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ» يَقُولُ: إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ- وَ وُحِّدَ بِوَلَايَةِ مَنْ أَمَرَ اللَّهُ بِوَلَايَتِهِ كَفَرْتُمْ- وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ مَنْ لَيْسَتْ لَهُ وَلَايَةٌ تُؤْمِنُوا بِأَنَّ لَهُ وَلَايَةً

و قال علي بن إبراهيم في قوله: هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آياتِهِ‌ يعني الأئمة الذين أخبرهم الله رسوله ص بهم- و قوله: رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى‌ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ‌ قال روح القدس و هو خاص لرسول الله ص و الأئمة ع قوله: لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ‌ قال يوم يلتقي أهل السماوات و الأرض و يَوْمَ التَّنادِ يوم ينادي أهل النار أهل الجنة أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ‌، و يَوْمُ التَّغابُنِ‌ يوم يعير أهل الجنة أهل النار، و يَوْمَ الْحَسْرَةِ يوم يؤتى بالموت فيذبح، و قوله: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ

قَالَ: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ زَيْدٍ النَّرْسِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ‌ إِذَا أَمَاتَ اللَّهُ أَهْلَ الْأَرْضِ- لَبِثَ كَمِثْلِ مَا خَلَقَ الْخَلْقَ وَ مِثْلِ مَا أَمَاتَهُمْ- وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا- ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ الْخَلْقَ- وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ الْأَرْضِ وَ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا- وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ- ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ الْخَلْقَ- وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا- وَ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ الْخَلْقَ- وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ الْأَرْضِ وَ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا- وَ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ- فِي كُلِّ سَمَاءٍ مِثْلَ ذَلِكَ‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست