responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 254

«لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا أنتم يا معشر الأئمة شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ‌»

و قوله‌ وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً أي جماعة حَتَّى إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها- وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ‌ أي طابت مواليدكم لأنه لا يدخل الجنة إلا طيب المولد فَادْخُلُوها خالِدِينَ‌

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ إِنَّ فُلَاناً وَ فُلَاناً غَصَبُونَا حَقَّنَا وَ اشْتَرَوْا بِهِ الْإِمَاءَ- وَ تَزَوَّجُوا بِهِ النِّسَاءَ- أَلَا وَ إِنَّا قَدْ جَعَلْنَا شِيعَتَنَا مِنْ ذَلِكَ فِي حِلٍّ لِتَطِيبَ مَوَالِيدُهُمْ‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ- وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ يَعْنِي أَرْضَ الْجَنَّةِ

، وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ‌ لَمَّا حَضَرَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع الْوَفَاةُ- أُغْمِيَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ فِي الْمَرَّةِ الْأَخِيرَةِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ- وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ- فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ‌ ثُمَّ تُوُفِّيَ ع‌

قال ثم قال الله‌ وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ‌ أي محيطين حول العرش‌ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِ‌ كناية عن أهل الجنة و النار و هذا مما لفظه ماض و معناه مستقبل‌ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌

40 سورة المؤمن مكية آياتها خمس و ثمانون 85

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ- غافِرِ الذَّنْبِ وَ قابِلِ التَّوْبِ‌ و ذلك خاصة لشيعة أمير المؤمنين ع‌ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ و قوله‌ ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ‌ و هم الأئمة ع‌ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ- كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ الْأَحْزابُ مِنْ بَعْدِهِمْ‌ أصحاب الأنبياء الذين تحزبوا وَ هَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ‌ يعني‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست