responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 250

مُتَعَلِّقَةٌ بِالْهَوَاءِ إِلَى وَقْتِ مَا يَتَحَرَّكُ صَاحِبُهَا، فَإِنْ أَذِنَ اللَّهُ بِالرَّدِّ عَلَيْهِ- جَذَبَتْ تِلْكَ الرُّوحُ تِلْكَ الرِّيحَ- وَ جَذَبَتْ تِلْكَ الرِّيحُ ذَلِكَ الْهَوَاءَ- فَاسْتَكَنَتِ الرُّوحُ فِي بَدَنِ صَاحِبِهَا وَ إِنْ لَمْ يُؤْذَنْ بِرَدِّ تِلْكَ الرُّوحِ عَلَى صَاحِبِهَا- جَذَبَ الْهَوَاءُ الرِّيحَ وَ جَذَبَتِ الرِّيحُ الرُّوحَ فَلَمْ يَرُدَّهَا إِلَى صَاحِبِهَا إِلَى وَقْتِ مَا يُبْعَثُ‌

، و قد مضى ذكر السؤالات الثلاثة

قوله‌ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعاءَ يعني الأصنام ليشفعوا لهم يوم القيامة و قالوا إن فلانا و فلانا يشفعون لنا عند الله يوم القيامة

و قوله‌ قُلْ لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعاً قال: لا يشفع أحد إلا بإذن الله تعالى- قوله‌ وَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ- اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ إلى قوله‌ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ‌ فإنها نزلت في فلان و فلان و فلان‌

و قوله‌ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ- لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً- إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‌ قال: نزلت في شيعة أمير المؤمنين ع خاصة-.

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ لَا يُعْذِرُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَداً يَقُولُ: يَا رَبِّ- لَمْ أَعْلَمْ أَنَّ وُلْدَ فَاطِمَةَ ع هُمُ الْوُلَاةُ عَلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَ فِي شِيعَةِ وُلْدِ فَاطِمَةَ أَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ خَاصَّةً «يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ‌»[1] الْآيَةَ.

و قال علي بن إبراهيم في قوله: وَ أَنِيبُوا إِلى‌ رَبِّكُمْ‌ أي توبوا وَ أَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ- وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ‌ من القرآن و ولاية أمير المؤمنين ع و الأئمة ع، و الدليل على‌


[1]. لَا بُدَّ مِنْ تَخْصِيصِهَا بِمَا لَمْ يَكُنْ هَذَا الْإِسْرَافُ مِثْلَ قَتْلِ النَّفْسِ الْمُحْتَرِمَةِ أَوْ عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ. ج. ز

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست