قوله أَمِ
اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعاءَ يعني الأصنام ليشفعوا لهم يوم القيامة و
قالوا إن فلانا و فلانا يشفعون لنا عند الله يوم القيامة
و قوله قُلْ لِلَّهِ
الشَّفاعَةُ جَمِيعاً قال: لا يشفع أحد إلا بإذن الله تعالى- قوله وَ إِذا
ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ- اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ
بِالْآخِرَةِ إلى قوله إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ فإنها نزلت في
فلان و فلان و فلان
و قوله يا عِبادِيَ
الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ- لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً- إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قال: نزلت في شيعة
أمير المؤمنين ع خاصة-.
و قال علي بن إبراهيم في
قوله: وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ أي توبوا وَ أَسْلِمُوا لَهُ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ- وَ اتَّبِعُوا
أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ من القرآن و ولاية أمير
المؤمنين ع و الأئمة ع، و الدليل على