responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 234

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ ظَنَّ داوُدُ أَيْ عَلِمَ‌ وَ أَنابَ‌ أَيْ تَابَ- وَ ذَكَرَ أَنَّ دَاوُدَ كَتَبَ إِلَى صَاحِبِهِ- أَنْ لَا تُقَدِّمْ أُورِيَا بَيْنَ يَدَيِ التَّابُوتِ وَ رُدَّهُ- فَقَدِمَ أُورِيَا إِلَى أَهْلِهِ وَ مَكَثَ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ مَاتَ‌

. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا اللُّؤْلُؤِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ‌ سَأَلْتُ الصَّادِقَ ع عَنْ قَوْلِهِ‌ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ‌ قَالَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أَصْحَابَهُ‌ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ‌ حَبْتَرٍ وَ زُرَيْقٍ وَ أَصْحَابِهِمَا أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ‌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أَصْحَابَهُ‌ كَالْفُجَّارِ حَبْتَرٍ وَ دُلَامٍ وَ أَصْحَابِهِمَا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ‌ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ‌ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ‌ فَهُمْ أَهْلُ الْأَلْبَابِ الثَّاقِبَةِ، قَالَ: وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَفْتَخِرُ بِهَا وَ يَقُولُ- مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ قَبْلِي وَ لَا بَعْدِي مِثْلَ مَا أُعْطِيتُ.

و قال علي بن إبراهيم في قوله: وَ وَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ‌- إلى قوله‌ حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ‌

وَ ذَلِكَ أَنَّ سُلَيْمَانَ كَانَ يُحِبُّ الْخَيْلَ وَ يَسْتَعْرِضُهَا فَعُرِضَتْ عَلَيْهِ يَوْماً إِلَى أَنْ غَابَتِ الشَّمْسُ- وَ فَاتَتْهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَاغْتَمَّ مِنْ ذَلِكَ غَمّاً شَدِيداً- فَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ حَتَّى يُصَلِّيَ الْعَصْرَ- فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ الشَّمْسَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ حَتَّى صَلَّاهَا- ثُمَّ دَعَا

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست