و قوله: وَ آيَةٌ
لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ أي نخرج- و
قوله وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها- ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ
الْعَلِيمِ- إلى قوله كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ قال: العرجون طلع النخل
و هو مثل الهلال في أول طلوعه-.
و قوله: وَ آيَةٌ
لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ قال السفن
الملية وَ خَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ يعني الدواب و الأنعام
و قوله وَ
يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ- ما يَنْظُرُونَ إِلَّا
صَيْحَةً واحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَ هُمْ يَخِصِّمُونَ قال ذلك في آخر الزمان
يصاح فيهم صيحة- و هم في أسواقهم يتخاصمون- فيموتون كلهم في مكانهم- لا يرجع أحد
منهم إلى منزله