responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 193

إلى قوله‌ نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ وَ أَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَ الْعَذَابَ ضِعْفَيْنِ‌

كل هذا في الآخرة حيث يكون الأجر يكون العذاب،

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ- يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ‌ قَالَ: الْفَاحِشَةُ الْخُرُوجُ بِالسَّيْفِ‌

، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ‌ فِي هَذِهِ الْآيَةِ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى‌ قَالَ أَيْ سَيَكُونُ جَاهِلِيَّةٌ أُخْرَى.

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع وَ ذَلِكَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجَةِ النَّبِيِّ ص فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع ثُمَّ أَلْبَسَهُمْ كِسَاءً خَيْبَرِيّاً وَ دَخَلَ مَعَهُمْ فِيهِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِيَ الَّذِينَ وَعَدْتَنِي فِيهِمْ مَا وَعَدْتَنِي- اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً» نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ- فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَ أَنَا مَعَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ أَبْشِرِي يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ

وَ قَالَ أَبُو الْجَارُودِ قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع‌ إِنَّ جُهَّالًا مِنَ النَّاسِ يَزْعُمُونَ- أَنَّمَا أَرَادَ بِهَذِهِ الْآيَةِ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ وَ قَدْ كَذَبُوا وَ أَثِمُوا لَوْ عَنَى بِهَا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ لَقَالَ: لِيُذْهِبَ عَنْكُنَّ الرِّجْسَ وَ يُطَهِّرَكُنَّ تَطْهِيراً، وَ لَكَانَ الْكَلَامُ مُؤَنَّثاً كَمَا قَالَ‌ وَ اذْكُرْنَ ما يُتْلى‌ فِي بُيُوتِكُنَ‌ وَ لا تَبَرَّجْنَ‌ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ.

و قال علي بن إبراهيم: ثم انقطعت مخاطبة نساء النبي و خاطب أهل بيت‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست