responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 175

اللَّهُ فِي هَذَا وَ ما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌ يَهْدِي السَّبِيلَ‌

ثم قال:

ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ‌ إلى قوله‌ وَ مَوالِيكُمْ‌ فأعلم الله أن زيدا ليس هو ابن محمد و إنما ادعاه للسبب الذي ذكرناه، و في هذا أيضا ما نكتبه في غير هذا الموضع في قوله: «ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ- وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيماً» ثم نزل‌ لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ ما حلل عليه في سورة النساء و قوله: وَ لا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ‌ معطوف على قصة امرأة زيد وَ لَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَ‌ أي لا يحل لك امرأة رجل أن تتعرض لها- حتى يطلقها زوجها و تتزوجها أنت- فلا تفعل هذا الفعل بعد هذا.

و قوله: النَّبِيُّ أَوْلى‌ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ- وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ‌ قال: نزلت و هو أب لهم و أزواجه أمهاتهم، فجعل الله المؤمنين أولاد رسول الله ص و جعل رسول الله أباهم لمن لم يقدر أن يصون نفسه- و لم يكن له مال و ليس له على نفسه ولاية- فجعل الله تبارك و تعالى لنبيه ص الولاية على المؤمنين من أنفسهم‌

وَ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ ص‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست