responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 113

هَبَاءً مَنْثُوراً ثُمَّ قَالَ: أَمَا وَ اللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّهُمْ كَانُوا لَيَصُومُونَ وَ يُصَلُّونَ- وَ لَكِنْ كَانُوا إِذَا عَرَضَ لَهُمْ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْحَرَامِ أَخَذُوهُ- وَ إِذَا عَرَضَ لَهُمْ شَيْ‌ءٌ مِنْ فَضْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْكَرُوهُ- قَالَ وَ الْهَبَاءُ الْمَنْثُورُ- هُوَ الَّذِي تَرَاهُ يَدْخُلُ الْبَيْتَ- فِي الْكُوَّةِ مِنْ شُعَاعِ الشَّمْسِ‌

وَ قَوْلُهُ‌ وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى‌ يَدَيْهِ‌ قَالَ الْأَوَّلُ‌ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ عَلِيّاً وَلِيّاً يا وَيْلَتى‌ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا يَعْنِي الثَّانِيَ‌ لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي‌ يَعْنِي الْوَلَايَةَ وَ كانَ الشَّيْطانُ‌ وَ هُوَ الثَّانِي‌ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا فَبَلَغَنَا وَ اللَّهُ أَعْلَمُ- أَنَّهُ إِذَا اسْتَوَى أَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ لِيُنْطَلَقَ بِهِمْ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلُوا النَّارَ فَيُقَالُ لَهُمْ: ادْخُلُوا إِلى‌ ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ‌ مِنْ دُخَانِ النَّارِ فَيَحْسَبُونَ أَنَّهَا الْجَنَّةُ ثُمَّ يَدْخُلُونَ النَّارَ أَفْوَاجاً أَفْوَاجاً- وَ ذَلِكَ نِصْفَ النَّهَارِ، وَ أَقْبَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِيمَا اشْتَهَوْا مِنَ التُّحَفِ- حَتَّى يُعْطَوْا مَنَازِلَهُمْ فِي الْجَنَّةِ نِصْفَ النَّهَارِ- فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا

» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ «وَ يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ‌» قَالَ: الْغَمَامُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع.

و قال علي بن إبراهيم في قوله‌ وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ أَصْحابَ الرَّسِ‌

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ دَخَلَتِ امْرَأَةٌ مَعَ مَوْلَاةٍ لَهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَتْ مَا تَقُولُ فِي اللَّوَاتِي مَعَ اللَّوَاتِي- قَالَ: هُنَّ فِي النَّارِ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُؤْتَى بِهِنَّ- فَأُلْبِسْنَ جِلْبَاباً مِنْ نَارٍ- وَ خُفَّيْنِ مِنْ نَارٍ وَ قِنَاعاً مِنْ نَارٍ- وَ أُدْخِلَ فِي أَجْوَافِهِنَّ وَ فُرُوجِهِنَّ أَعْمِدَةٌ مِنَ النَّارِ- وَ قُذِفَ بِهِنَّ فِي النَّارِ، فَقَالَتْ أَ لَيْسَ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ: بَلَى، قَالَتْ أَيْنَ هُوَ قَالَ: قَوْلُهُ‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست