، و قوله وَ يُهْلِكَ
الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ قال الحرث في هذا الموضع الدين، و النسل الناس، و نزلت في
فلان و يقال في معاوية
و قوله وَ مِنَ النَّاسِ
مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ قال ذلك أمير المؤمنين
ع و معنى يشري نفسه أي يبذل- و قوله ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً قال في ولاية
أمير المؤمنين ع و قوله كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً قال قبل نوح على مذهب
واحد فاختلفوا فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ
وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ- لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا
اخْتَلَفُوا فِيهِ و قوله كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَ هُوَ كُرْهٌ
لَكُمْ نزلت بالمدينة و نسخت آية «كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ» التي نزلت بمكة.
و أما قوله
يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ- قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ
وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ- وَ كُفْرٌ بِهِ- وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ
إِخْراجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَ الْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ
الْقَتْلِ فإنه كان سبب نزولها