responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 392

و قوله‌ إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ‌. الآية- و قد كتبنا خبره في سورة الأعراف و قوله‌ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‌ قال بالقرآن‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ فِي قَوْلِهِ «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً» وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ عَلَى دِينٍ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ أَحَدٌ غَيْرُهُ- فَكَانَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ إِنَّمَا قَالَ قَانِتاً فَالْمُطِيعُ وَ أَمَّا الْحَنِيفُ فَالْمُسْلِمُ قَالَ‌ وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‌

و أما قوله‌ إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ- وَ إِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ‌ و ذلك أن موسى أمر قومه أن يتفرغوا إلى الله- في كل سبعة أيام يوما يجعله الله عليهم- و هم الذين اختلفوا فيه و أما قوله‌ وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ‌ و ذلك أن المشركين يوم أحد مثلوا بأصحاب النبي ص الذين استشهدوا، منهم حمزة فقال المسلمون أما و الله لئن أولانا الله عليهم لنمثلن بأخيارهم، فذلك قول الله «وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ‌» يقول بالأموات: «وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ‌»

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست