و قوله يَوْمٌ لا
بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خِلالٌ أي لا صداقة و قوله وَ سَخَّرَ لَكُمُ
الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دائِبَيْنِ أي على الولاء- و قوله يحكي قول إبراهيم وَ إِذْ قالَ
إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً يعني مكة وَ
اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ- رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ
كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فإن الأصنام لم تضل و إنما ضل الناس بها و قوله رَبَّنا
إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ- غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ
الْمُحَرَّمِ- رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ- فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ
تَهْوِي إِلَيْهِمْ- وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ أي من ثمرات القلوب لَعَلَّهُمْ
يَشْكُرُونَ يعني كي يشكروا