» و قوله أَمْ
يَقُولُونَ افْتَراهُ- قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ- وَ
ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ يعني قولهم إن
الله لم يأمره بولاية علي ع و إنما يقول من عنده فيه فقال الله عز و جل فَإِلَّمْ
يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ أي ولاية أمير
المؤمنين ع من عند الله- و قوله مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها-
نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَ هُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ- أُولئِكَ
الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ قال من عمل الخير- على
أن يعطيه الله ثوابه في الدنيا أعطاه ثوابه في الدنيا- و كان له في الآخرة النار و
قوله أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ
مِنْهُ- وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَ رَحْمَةً- أُولئِكَ
يُؤْمِنُونَ بِهِ- إلى قوله لا يُؤْمِنُونَ