قوله وَ اللَّهُ
يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ- وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يعني الجنة
قوله لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَ زِيادَةٌ قال النظر إلى وجه الله
عز و جل[1]
يقول الله وَ لا
يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَ لا ذِلَّةٌ- أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ
فِيها خالِدُونَ قال علي بن إبراهيم في قوله وَ لا يَرْهَقُ
وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَ لا ذِلَّةٌ القتر الجوع و الفقر و الذلة الخوف.
قال علي بن إبراهيم في
قوله وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً- ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا
مَكانَكُمْ- أَنْتُمْ وَ شُرَكاؤُكُمْ فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ
[1]. أي إلى نور وجه اللَّه عز و جل كما في
الدعاء: بنور وجهك الذي أضاء له كل شيء. ج. ز