responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 284

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ قَالَ نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَ حَمْزَةَ وَ الْعَبَّاسِ وَ شَيْبَةَ قَالَ الْعَبَّاسُ أَنَا أَفْضَلُ لِأَنَّ سِقَايَةَ الْحَاجِّ بِيَدِي- وَ قَالَ شَيْبَةُ أَنَا أَفْضَلُ لِأَنَّ حِجَابَةَ الْبَيْتِ بِيَدِي- وَ قَالَ حَمْزَةُ أَنَا أَفْضَلُ لِأَنَّ عِمَارَةَ الْبَيْتِ بِيَدِي- وَ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا أَفْضَلُ فَإِنِّي آمَنْتُ قَبْلَكُمْ- ثُمَّ هَاجَرْتُ وَ جَاهَدْتُ فَرَضُوا بِرَسُولِ اللَّهِ ص حَكَماً- فَأَنْزَلَ اللَّهُ «أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ- وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ‌»- إِلَى قَوْلِهِ‌ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌

قوله «كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ- وَ جاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ- وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ‌» ثم وصف علي بن أبي طالب ع‌ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا- وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ- أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ- وَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ‌ ثم وصف ما لعلي ع عنده فقال‌ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ- وَ رِضْوانٍ وَ جَنَّاتٍ لَهُمْ- فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ خالِدِينَ فِيها أَبَداً- إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ‌ قوله‌ قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ- وَ إِخْوانُكُمْ وَ أَزْواجُكُمْ وَ عَشِيرَتُكُمْ- وَ أَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها يقول اكتسبتموها.

وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ لَمَّا أَذَّنَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِمَكَّةَ أَنْ لَا يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ مُشْرِكٌ بَعْدَ ذَلِكَ الْعَامِ- جَزِعَتْ قُرَيْشٌ جَزَعاً شَدِيداً- وَ قَالُوا ذَهَبَتْ تِجَارَتُنَا وَ ضَاعَتْ عِيَالُنَا وَ خَرِبَتْ دُورُنَا- فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ذَلِكَ‌ قُلْ‌ يَا مُحَمَّدُ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ- وَ إِخْوانُكُمْ وَ أَزْواجُكُمْ وَ عَشِيرَتُكُمْ وَ أَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها- وَ تِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسادَها وَ مَساكِنُ تَرْضَوْنَها- أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ جِهادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ- وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ‌

قوله‌ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ‌ كَانَ الْمُتَوَكِّلُ قَدِ اعْتَلَّ عِلَّةً شَدِيدَةً

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست