responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 279

و المعنى لأصحابه- أراهم الله قريشا في نومهم- أنهم قليل و لو أراهم كثيرا لفزعوا.

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ص‌ فِي قَوْلِهِ‌ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ‌ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَزَلَتْ فِي بَنِي أُمَيَّةَ فَهُمْ شَرُّ خَلْقِ اللَّهِ- هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي بَاطِنِ الْقُرْآنِ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ‌

قوله‌ الَّذِينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ- ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ فهم أصحابه الذين فروا يوم أحد قوله‌ وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى‌ سَواءٍ نزلت في معاوية لما خان أمير المؤمنين ع قوله‌ وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ قال السلاح قوله‌ وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها قال هي منسوخة بقوله «فَلا تَهِنُوا وَ تَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ- وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ‌» نزلت هذه الآية أعني قوله «وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ‌» قبل نزول قوله «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ‌» و قبل الحرب و قد كتبت في آخر السورة- بعد انقضاء أخبار بدر و قوله‌ وَ إِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ- هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ- وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً- ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ- إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‌ قال نزلت في الأوس و الخزرج.

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ كَانُوا مَعَهُ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ اللَّهُ «فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ- هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ- وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ‌» إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَهُمُ الْأَنْصَارُ كَانَ بَيْنَ الْأَوْسِ وَ الْخَزْرَجِ حَرْبٌ شَدِيدٌ وَ عَدَاوَةٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ- وَ نَصَرَ بِهِمْ نَبِيَّهُ ص فَالَّذِينَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ هُمُ الْأَنْصَارُ خَاصَّةً

، رجع إلى رواية علي بن إبراهيم قَوْلُهُ‌ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ- إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ- وَ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً قَالَ كَانَ الْحُكْمُ فِي أَوَّلِ النُّبُوَّةِ- فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَ‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست