responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 254

تضليلهم‌ وَ إِذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قالُوا قريش‌ لَوْ لا اجْتَبَيْتَها و جواب هذا في الأنعام في قوله «قُلْ‌ لهم- يا محمد لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ‌» يعني من الآيات «لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ‌» و قوله في بني إسرائيل «وَ ما نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً» و قوله‌ وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ- وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ‌ يعني في الصلاة إذا سمعت قراءة الإمام- الذي تأتم به فأنصت‌ وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً قال في الظهر و العصر وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ‌ قال بالغداة و العشي‌ وَ لا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ‌ يعني الأنبياء و الرسل و الأئمة ع‌ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ- وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ‌.

(8) سورة الأنفال مدنية خمس و سبعون آية (75)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ- قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ- وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‌

فَحَدَّثَنِي أَبِي عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْأَنْفَالِ- فَقَالَ هِيَ الْقُرَى الَّتِي قَدْ خَرِبَتْ- وَ انْجَلَى أَهْلُهَا فَهِيَ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ مَا كَانَ لِلْمُلُوكِ فَهُوَ لِلْإِمَامِ- وَ مَا كَانَ مِنْ أَرْضِ الْجِزْيَةِ لَمْ يُوجَفْ‌[1] عَلَيْهَا بِ خَيْلٍ وَ لا رِكابٍ‌، وَ كُلُّ أَرْضٍ لَا رَبَّ لَهَا وَ الْمَعَادِنُ مِنْهَا، وَ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ مَوْلًى فَمَالُهُ مِنَ الْأَنْفَالِ، وَ قَالَ نَزَلَتْ يَوْمَ بَدْرٍ لَمَّا انْهَزَمَ النَّاسُ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ، فَصِنْفٌ كَانُوا عِنْدَ خَيْمَةِ النَّبِيِّ ص وَ صِنْفٌ أَغَارُوا عَلَى النَّهْبِ، وَ فِرْقَةٌ طَلَبَتِ الْعَدُوَّ وَ أَسَرُوا وَ غَنِمُوا- فَلَمَّا جَمَعُوا الْغَنَائِمَ وَ الْأُسَارَى- تَكَلَّمَتِ الْأَنْصَارُ فِي الْأُسَارَى- فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‌


[1]. أَوْجَفَ دَابَّتَهُ إِيجَافاً جَعَلَهُ يَعْدُو عَدْواً سَرِيعاً ج- ز( الأنفال)

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست