responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 235

دَعَوُا الطَّعَامَ- فَأُطْعِمُوا الزَّقُّومَ وَ دَعَوْا بِالشَّرَابِ فَسُقُوا الْحَمِيمَ، فَقَالَ صَدَقْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ بَقِيَتْ مَسْأَلَةٌ وَاحِدَةٌ، قَالَ وَ مَا هِيَ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّهِ مَتَى كَانَ قَالَ وَيْلَكَ أَخْبِرْنِي مَتَى لَمْ يَكُنْ- حَتَّى أُخْبِرَكَ مَتَى كَانَ، سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ فَرْداً صَمَداً- لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً، ثُمَّ قَالَ ع يَا نَافِعُ أَخْبِرْنِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ، فَقَالَ هَاتِ يَا أَبَا جَعْفَرٍ قَالَ ع: مَا تَقُولُ فِي أَصْحَابِ النَّهْرَوَانِ قَالَ فَإِنْ قُلْتُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَتَلَهُمْ بِحَقٍّ- فَقَدِ ارْتَدَدْتُ أَيْ رَجَعْتُ إِلَى الْحَقِّ- وَ إِنْ قُلْتُ إِنَّهُ قَتَلَهُمْ بَاطِلًا فَقَدْ كَفَرْتُ، قَالَ فَوَلَّى عَنْهُ وَ هُوَ يَقُولُ أَنْتَ وَ اللَّهِ أَعْلَمُ النَّاسِ حَقّاً حَقّاً، ثُمَّ أَتَى هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ فَقَالَ لَهُ مَا صَنَعْتَ قَالَ دَعْنِي مِنْ كَلَامِكَ هُوَ وَ اللَّهِ أَعْلَمُ النَّاسِ حَقّاً حَقّاً- وَ هُوَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ حَقّاً حَقّاً وَ يَحِقُّ لِأَصْحَابِهِ أَنْ يَتَّخِذُوهُ نَبِيّاً.

ثم قال عز و جل‌ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَ لَعِباً- وَ غَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ‌ أي نتركهم و النسيان منه عز و جل هو الترك و قوله‌ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ‌ فهو من الآيات التي تأويلها بعد تنزيلها، قال ذلك‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست