و قوله وَ لا
تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ- حَتَّى يَبْلُغَ
أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ- وَ الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ- لا نُكَلِّفُ
نَفْساً إِلَّا وُسْعَها- وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى-
وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا- ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فهذا كله محكم-
و قوله وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ قال الصراط المستقيم
الإمام فاتبعوه وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ يعني غير الإمام فَتَفَرَّقَ
بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ يعني لا تفرقوا و لا تختلفوا في الإمام- إن تختلفوا في
الإمام تضلوا عن سبيله،