responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 221

فإنه محكم-

و قوله‌ وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ- حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ- وَ الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ- لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها- وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى‌- وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا- ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ‌ فهذا كله محكم- و قوله‌ وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ‌ قال الصراط المستقيم الإمام فاتبعوه‌ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ‌ يعني غير الإمام‌ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ‌ يعني لا تفرقوا و لا تختلفوا في الإمام- إن تختلفوا في الإمام تضلوا عن سبيله،

أَخْبَرَنَا حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ «وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ- وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ‌» قَالَ نَحْنُ السَّبِيلُ فَمَنْ أَبَى فَهَذِهِ السُّبُلُ فَقَدْ كَفَرَ، ثُمَّ قَالَ‌ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ‌ يَعْنِي كَيْ تَتَّقُوا

، و قوله‌ ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ‌ يعني تم له الكتاب لما أحسن‌ وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ- وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ‌ هو محكم و قوله‌ وَ هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ‌ يعني القرآن‌ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَ اتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ‌ يعني كي ترحموا، و قوله‌ أَنْ تَقُولُوا- إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى‌ طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا- وَ إِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ‌ يعني اليهود و النصارى و إن كنا لم ندرس كتبهم‌ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ- لَكُنَّا أَهْدى‌ مِنْهُمْ‌ يعني قريشا، قالوا لو أنزل علينا الكتاب- لكنا أهدى و أطوع منهم‌ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ يعني القرآن‌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ- وَ صَدَفَ عَنْها يعني دفع عنها سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا أي يدفعون و يمنعون عن آياتنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ‌ ثم قال‌ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ- أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ- يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ‌

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست