و أما الرد على من أنكر
المعراج و الإسراء فقوله «وَ هُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى ثُمَّ دَنا
فَتَدَلَّى- فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى[2]» و قوله «وَ سْئَلْ
مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا[3]» و قوله «فَسْئَلِ
الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ[4]» يعني الأنبياء ع و
إنما رآهم في السماء لما أسري به.
و أما الرد على من أنكر
الرؤية فقوله «ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى أَ فَتُمارُونَهُ عَلى ما
يَرى- وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى عِنْدَها
جَنَّةُ الْمَأْوى[5]»