responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 193

مَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ مِنْ بَعْدِكَ حُجَّةً لِي- وَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَيَقُولُ مُحَمَّدٌ نَعَمْ يَا رَبِّ قَدْ خَلَّفْتُ فِيهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ خَيْرَ أُمَّتِي- وَ نَصَبْتُهُ لَهُمْ عَلَماً فِي حَيَاتِي وَ دَعَوْتُهُمْ إِلَى طَاعَتِهِ- وَ جَعَلْتُهُ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي- وَ إِمَاماً يَقْتَدِي بِهِ الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَيُدْعَى بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَيُقَالُ لَهُ هَلْ أَوْصَى إِلَيْكَ مُحَمَّدٌ وَ اسْتَخْلَفَكَ فِي أُمَّتِهِ وَ نَصَبَكَ عَلَماً لِأُمَّتِهِ فِي حَيَاتِهِ- وَ هَلْ قُمْتَ فِيهِمْ مِنْ بَعْدِهِ مَقَامَهُ فَيَقُولُ لَهُ عَلِيٌّ نَعَمْ يَا رَبِّ- قَدْ أَوْصَى إِلَيَّ مُحَمَّدٌ وَ خَلَّفَنِي فِي أُمَّتِهِ- وَ نَصَبَنِي لَهُمْ عَلَماً فِي حَيَاتِهِ- فَلَمَّا قَبَضْتَ مُحَمَّداً إِلَيْكَ جَحَدَتْنِي أُمَّتُهُ- وَ مَكَرُوا بِي وَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كادُوا يَقْتُلُونَنِي‌ وَ قَدَّمُوا قُدَّامِي مَنْ أَخَّرْتَ، وَ أَخَّرُوا مَنْ قَدَّمْتَ وَ لَمْ يَسْمَعُوا مِنِّي وَ لَمْ يُطِيعُوا أَمْرِي فَقَاتَلْتُهُمْ فِي سَبِيلِكَ حَتَّى قَتَلُونِي، فَيُقَالُ لِعَلِيٍّ فَهَلْ خَلَّفْتَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ حُجَّةً- وَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ- يَدْعُو عِبَادِي إِلَى دِينِي وَ إِلَى سَبِيلِي فَيَقُولُ عَلِيٌّ نَعَمْ يَا رَبِّ- قَدْ خَلَّفْتُ فِيهِمُ الْحَسَنَ ابْنِي- وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ، فَيُدْعَى بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَيُسْأَلُ عَمَّا سُئِلَ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع، قَالَ ثُمَّ يُدْعَى بِإِمَامٍ إِمَامٍ وَ بِأَهْلِ عَالَمِهِ- فَيَحْتَجُّونَ بِحُجَّتِهِمْ- فَيَقْبَلُ اللَّهُ عُذْرَهُمْ وَ يُجِيزُ حُجَّتَهُمْ- قَالَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ‌ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ‌ قَالَ ثُمَّ انْقَطَعَ حَدِيثُ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ السَّلَامُ‌

. 6 سورة الأنعام مكية و هي مائة و خمس و ستون آية 165

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ- وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ- ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ‌

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ‌ نَزَلَتِ الْأَنْعَامُ جُمْلَةً وَاحِدَةً- وَ يُشَيِّعُهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَهُمْ زَجَلٌ‌[1] بِالتَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ- فَمَنْ قَرَأَهَا سَبَّحُوا لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،

و أما


[1]. الزُّجْلَةُ بِالضَّمِّ صَوْتُ النَّاسِ وَ يُفْتَحُ( ق)- ج- ز

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست