responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 128

قال علي بن إبراهيم و أما قوله‌ كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ- وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ أي نجا من النار وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ

حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُدْعَى مُحَمَّدٌ ص فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً ثُمَّ يُقَامُ عَلَى يَمِينِ الْعَرْشِ ثُمَّ يُدْعَى بِإِبْرَاهِيمَ ع فَيُكْسَى حُلَّةً بَيْضَاءَ- فَيُقَامُ عَنْ يَسَارِ الْعَرْشِ، ثُمَّ يُدْعَى بِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً فَيُقَامُ عَلَى يَمِينِ النَّبِيِّ ص ثُمَّ يُدْعَى بِإِسْمَاعِيلَ فَيُكْسَى حُلَّةً بَيْضَاءَ- فَيُقَامُ عَلَى يَسَارِ إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ يُدْعَى بِالْحَسَنِ ع فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً- فَيُقَامُ عَلَى يَمِينِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ يُدْعَى بِالْحُسَيْنِ ع فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً- فَيُقَامُ عَلَى يَمِينِ الْحَسَنِ ع ثُمَّ يُدْعَى بِالْأَئِمَّةِ فَيُكْسَوْنَ حُلَلًا وَرْدِيَّةً- وَ يُقَامُ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى يَمِينِ صَاحِبِهِ، ثُمَّ يُدْعَى بِالشِّيعَةِ فَيَقُومُونَ أَمَامَهُمْ- ثُمَّ يُدْعَى بِفَاطِمَةَ وَ نِسَائِهَا مِنْ ذُرِّيَّتِهَا وَ شِيعَتِهَا فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ وَ الْأُفُقِ الْأَعْلَى نِعْمَ الْأَبُ أَبُوكَ يَا مُحَمَّدُ وَ هُوَ إِبْرَاهِيمُ وَ نِعْمَ الْأَخُ أَخُوكَ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ نِعْمَ السِّبْطَانِ سِبْطَاكَ وَ هُمَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ نِعْمَ الْجَنِينُ جَنِينُكَ وَ هُوَ مُحَسِّنٌ وَ نِعْمَ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ وَ هُمْ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ، وَ نِعْمَ الشِّيعَةُ شِيعَتُكَ أَلَا إِنَّ مُحَمَّداً وَ وَصِيَّهُ وَ سِبْطَيْهِ- وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ هُمُ الْفَائِزُونَ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: «فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ»

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ: وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ- لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لا تَكْتُمُونَهُ‌ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ الَّذِينَ- أُوتُوا الْكِتَابَ فِي مُحَمَّدٍ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ إِذَا خَرَجَ وَ لَا يَكْتُمُونَهُ‌ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ‌ يَقُولُ نَبَذُوا عَهْدَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ‌ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ‌.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ فِي قَوْلِهِ‌ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا- وَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست