responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 2  صفحة : 44

يهم به العبد فيتذكر فيدعه‌[1].

129 عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته في قول الله:

«إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ‌» ما ذلك الطائف فقال: هو السيئ يهم العبد به- ثم يذكر الله فيبصر و يقصر[2].

130 أبو بصير عنه قال‌ هو الرجل يهم بالذنب ثم يتذكر فيدعه‌[3].

131 عن زرارة قال أبو جعفر ع‌ «وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ‌» في الفريضة خلف الإمام «فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ‌»[4].

132 عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ يجب الإنصات للقرآن في الصلاة و في غيرها، و إذا قرئ عندك القرآن وجب عليك الإنصات و الاستماع‌[5].

133 عن أبي كهمس عن أبي عبد الله ع قال‌ قرأ ابن الكواء خلف أمير المؤمنين ع: «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ- وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ‌» فأنصت له أمير المؤمنين ع‌[6].

134 عن زرارة عن أحدهما قال‌ لا يكتب الملك إلا ما أسمع نفسه- و قال الله:

«وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً» قال: لا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس العبد لعظمته إلا الله- و قال: إذا كنت خلف إمام فأتم به- فأنصت و سبح في نفسك‌[7].

135 عن إبراهيم بن عبد الحميد يرفعه قال: قال رسول الله ص‌ «وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ‌» يعني مستكينا «وَ خِيفَةً» يعني خوفا من عذابه «وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ‌» يعني دون الجهر من القراءة «بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ‌» يعني بالغداة و العشي‌[8].


[1]- البحار ج 15( ج 2): 95. البرهان ج 2: 56. الصافي ج 1: 633.

[2]- البحار ج 15( ج 2): 95. البرهان ج 2: 56. الصافي ج 1: 633.

[3]- البحار ج 15( ج 2): 95. البرهان ج 2: 56. الصافي ج 1: 633.

[4]- البحار ج 18( ج 2): 615- 616. البرهان ج 2: 57.

[5]- البحار ج 18( ج 2): 615- 616. البرهان ج 2: 57.

[6]- البحار ج 18( ج 2): 615- 616. البرهان ج 2: 57. مجمع البيان ج 3: 515.

[7]- البحار ج 18( ج 2): 349. البرهان ج 2: 57. الصافي ج 1: 635.

[8]- البحار ج 18( ج 2): 349. البرهان ج 2: 57. الصافي ج 1: 635.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 2  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست