responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 2  صفحة : 274

كان يستنجون به فأكلوه، و هي القرية التي قال الله: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً» إلى قوله «بِما كانُوا يَصْنَعُونَ‌»[1].

80- عن منصور بن حازم قال‌ قلت لأبي عبد الله ع محرم اضطر إلى الصيد و إلى ميتة من أيهما يأكل قال: يأكل من الصيد، قلت: أ ليس قد أحل الله الميتة لمن اضطر إليها قال: بلى، و لكن أ لا ترى أنه يأكل من ماله- يأكل الصيد و عليه فداء[2].

81- عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع‌ عن قوله: «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً» قال: شي‌ء فضل الله به‌[3].

82- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع‌ في قوله: «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً» سماه الله أمة[4].

83 يونس بن ظبيان عنه‌ «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً» أمة واحدة[5].

84- عن سماعة بن مهران قال: سمعت العبد الصالح‌[6] يقول‌ لقد كانت الدنيا و ما كان فيها إلا واحد يعبد الله، و لو كان معه غيره إذا لأضافه إليه- حيث يقول: «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً- وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‌»، فصبر بذلك ما شاء الله، ثم إن الله تبارك و تعالى آنسه بإسماعيل و إسحاق فصاروا ثلاثة[7].

85- عن الحسين بن حمزة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ لما رأى رسول الله ص ما صنع بحمزة بن عبد المطلب قال: اللهم لك الحمد و إليك المشتكى- و أنت المستعان على ما أرى، ثم قال: لئن ظفرت لأمثلن و لأمثلن- قال: فأنزل الله: «وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا


[1]- البرهان ج 2: 387. البحار ج 18( ج 1): 49. الصافي ج 1: 943.

[2]- البرهان ج 2: 387.

[3]- البرهان ج 2: 388. الصافي ج 1: 944. البحار ج 5: 114.

[4]- البرهان ج 2: 388. الصافي ج 1: 944. البحار ج 5: 114.

[5]- البرهان ج 2: 388. الصافي ج 1: 944. البحار ج 5: 114.

[6]- في البرهان« أبا عبد اللَّه( ع)» بدل« العبد الصالح» و في البحار« عبدا صالحاً».

[7]- البرهان ج 2: 388. البحار ج 5: 114. الصافي ج 1: 944.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 2  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست