9- عن أبي مخلد الخياط[1]
قال قلت لأبي جعفر ع «وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ» قال: النجم
محمد ص و العلامات الأوصياء ع[2].
10- عن محمد بن
الفضيل عن أبي الحسن ع في قول الله: «وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ» قال: نحن
العلامات و النجم رسول الله ص[3].
11- عن أبي بصير
عن أبي عبد الله ع في قول الله: «وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ» قال: هم
الأئمة[4].
12- عن إسماعيل
بن أبي زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال: قال رسول
الله ص «وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ» قال: هو الجدي لأنه
نجم لا تزول و عليه بناء القبلة، و به يهتدي أهل البر و البحر[5].
13- عن إسماعيل
بن أبي زياد عن أبي عبد الله ع في قوله: «وَ عَلاماتٍ وَ
بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ» قال: ظاهر[6] و باطن الجدي و عليه
تبني القبلة- و به يهتدي أهل البر و البحر لأنه لا يزول[7].
14- عن جابر عن
أبي جعفر ع قال سألته عن هذه الآية «وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ
مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ- أَمْواتٌ غَيْرُ
أَحْياءٍ وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ» قال: الذين يدعون من
دون الله الأول و الثاني و الثالث- كذبوا رسول الله ص بقوله والوا عليا و اتبعوه،
فعادوا عليا و لم يوالوه- و دعوا الناس إلى ولاية أنفسهم، فذلك قول الله: «وَ الَّذِينَ
يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ» قال: و أما قوله: «لا يَخْلُقُونَ
شَيْئاً» فإنه يعني لا يعبدون، شيئا «وَ هُمْ يُخْلَقُونَ» فإنه يعني و
هم يعبدون- و أما قوله «أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ» يعني كفار غير
مؤمنين، و أما قوله: «وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ» فإنه يعني
أنهم لا يؤمنون
[1]- و في البرهان« أبو خالد» بدل« أبو مخلد» و
لكن الظاهر ما اخترناه.
[2]- البحار ج 7: 108- 152، البرهان ج 2: 362،
الصافي ج 1: 919.
[3]- البحار ج 7: 108- 152، البرهان ج 2: 362،
الصافي ج 1: 919.
[4]- البحار ج 7: 108- 152، البرهان ج 2: 362،
الصافي ج 1: 919.
[5]- البحار ج 7: 108- 152، البرهان ج 2: 362،
الصافي ج 1: 919.