يربيها الناس و يقومون بأمرها- و زوج من الضأن التي تكون في
الجبال الوحشية أحل لهم صيدها، و من المعز اثنين يكون زوج يربيه الناس، و زوج من
الظباء [سمي الزوج الثاني] و من البقر اثنين زوج يربيه الناس، و زوج هو البقر
الوحشي و من الإبل زوجين و هي البخاتي و العراب[1] و كل طير وحشي أو إنسي-
ثم غرقت الأرض[2].
27- عن إبراهيم
عن أبي عبد الله ع أن نوحا حمل الكلب في السفينة- و لم يحمل ولد الزنا[3].
28- عن عبد الله
[عبيد الله] الحلبي عنه قال ينبغي لولد الزنا أن لا تجوز له شهادة، و لا
يؤم بالناس، لم يحمله نوح في السفينة، و قد حمل فيها الكلب و الخنزير[4].
29- عن حمران عن
أبي جعفر ع في قول الله: «وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ» قال: كانوا
ثمانية[5].
30- عن محمد بن
مسلم عن أبي جعفر ع قال «وَ نادى نُوحٌ ابْنَهُ» قال: إنما في لغة طي
ابنه بنصب الألف- يعني ابن امرأته[6].
31- عن موسى عن
العلا بن سيابة عن أبي عبد الله ع في قول الله: «وَ نادى نُوحٌ
ابْنَهُ» قال: ليس بابنه إنما هو ابن امرأته، و هو لغة طي يقولون لابن امرأته
[1]- البخاتي جمع البخت و البختية- أعجمي معرب:
الإبل الخراسانية تنتج من بين عربية و فالج و الخيل العراب- بالكسر: الكرائم
السالمة عن الهجنة أي العيب.
[2]- البرهان ج 2: 222. الصافي ج 1: 788 البحار ج
5: 93. و قال المجلسي في بيان الحديث: قرأ حفص« مِنْ كُلٍّ»
بالتنوين و الباقون أضافوا و فسرهما المفسرون بالذكر و الأنثى و قالوا على القراءة
الثانية معناه احمل اثنين من كل زوجين أي من كل صنف ذكر و صنف أنثى و لا يخفى أن
تفسيره عينطبق على القراءتين من غير تكلف.