responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 81

منزلي إلى أن أسافر- قال: إن الله يقول: «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ‌» فمن دخل عليه شهر رمضان و هو في أهله فليس له أن يسافر- إلا لحج أو عمرة أو في طلب مال يخاف تلفه‌[1].

187 عن زرارة عن أبي جعفر ع‌ في قوله «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ‌» قال: فقال: ما أبينها لمن عقلها، قال: من شهد رمضان فليصمه، و من سافر فليفطر[2].

188 و قال أبو عبد الله‌ «فَلْيَصُمْهُ‌» قال: الصوم فوه لا يتكلم إلا بالخير[3].

189 عن أبي بصير قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن حد المرض الذي- يجب على صاحبه فيه الإفطار- كما يجب عليه في السفر- في قوله: «وَ مَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى‌ سَفَرٍ» قال: هو مؤتمن عليه مفوض إليه فإن وجد ضعفا فليفطر، و إن وجده قوة فليصم‌[4] كان المريض على ما كان‌[5].

190 عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال‌ لم يكن رسول الله ص يصوم في السفر تطوعا و لا فريضة- يكذبون على رسول الله ص نزلت هذه الآية و رسول الله بكراع الغميم‌[6] عند صلاة الفجر- فدعا رسول الله ص بإناء فشرب و أمر الناس أن يفطروا، فقال قوم: قد توجه النهار- و لو صمنا يومنا هذا فسماهم رسول الله ص العصاة- فلم يزالوا يسمون بذلك الاسم حتى قبض رسول الله ص‌[7].


[1]- البحار ج 20: 82. البرهان ج 1: 184.

[2]- البحار ج 20: 82. البرهان ج 1: 184.

[3]- البحار ج 20: 82. البرهان ج 1: 184.

[4]- و في رواية الكليني( ره)« فليصمه كان المرض ما كان».

[5]- البحار ج 20: 82. البرهان ج 1: 182.

[6]- كراع الغميم موضع بناحية حجاز بين مكة و المدينة.

[7]- الوسائل( ج 2) أبواب من يصح منه الصوم باب 12 البرهان ج 1: 184 البحار ج 20: 82. و أخرجه الطبرسي« قده» في كتاب مجمع البيان:( ج 2 ط صيدا ص 274) عن هذا الكتاب أيضا.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست