182 عن الحرث النصري عن أبي عبد الله ع قال قال في آخر
شعبان: إن هذا الشهر المبارك الذي أنزلت فيه القرآن و جعلته هُدىً لِلنَّاسِ وَ
بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ قد حضر فسلمنا فيه و سلمه لنا- و سلمه
منا في يسر منك و عافية[1].
183 عن عبدوس العطار
عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إذا حضر شهر رمضان فقل اللهم قد حضر رمضان و
قد افترضت علينا صيامه- و أنزلت فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ- وَ
بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ، اللهم أعنا على صيامه و تقبله منا و
سلمنا فيه و سلمه منا و سلمنا له في يسر منك و عافية إِنَّكَ عَلى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ يا أرحم الراحمين[2].
184 عن إبراهيم عن أبي
عبد الله ع قال سألته عن قوله «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ
الْقُرْآنُ» كيف أنزل فيه القرآن و إنما أنزل القرآن في طول عشرين سنة
من أوله إلى آخره- فقال ع: نزل القرآن جملة واحدة- في شهر رمضان إلى البيت
المعمور، ثم أنزل من البيت المعمور في طول عشرين سنة، ثم قال: قال النبي ص نزلت
صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان و أنزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان و
أنزلت الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان، و أنزل الزبور لثماني عشرة من
رمضان و أنزل القرآن لأربع و عشرين من رمضان[3].
185 عن ابن سنان عمن
ذكره قال سألت أبا عبد الله ع عن القرآن و الفرقان أ هما شيئان أو شيء واحد قال:
فقال القرآن جملة الكتاب، و الفرقان المحكم الواجب العمل به[4].
186 عن الصباح بن
سيابة قال قلت لأبي عبد الله ع إن ابن أبي يعفور أمرني أن أسألك عن
مسائل فقال: و ما هي قال: يقول لك: إذا دخل شهر رمضان و أنا في
[3]- البرهان ج 1: 83. البحار ج 20: 106. و رواه
الطبرسي( ره) في كتاب مجمع البيان ج 2: 276 عن كتب العامة ثم قال ما لفظه« و هذا
بعينه رواه العياشي عن أبي عبد الله( ع) عن آبائه عن النبي( ص)» انتهى.