150 عن محمد بن مسلم
قال: سمعت أبا جعفر ع يقول «لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ» قال: كل
يمين بغير الله فهي من خطوات الشيطان[2].
151 عن محمد بن
إسماعيل رفع إلى أبي عبد الله ع في قوله: «فَمَنِ اضْطُرَّ
غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ» قال: الباغي الظالم، و العادي الغاصب[3].
152 عن أبي بصير قال:
سمعت أبا عبد الله ع يقول المضطر لا يشرب الخمر لأنها لا تزيده إلا شرا-
فإن شربها قتلته فلا يشربن منها قطرة[4].
153 عن محمد بن مسلم
عن أبي جعفر ع في المرأة أو الرجل يذهب بصره فيأتيه الأطباء فيقولون:
نداويك شهرا أو أربعين ليلة- مستلقيا كذلك يصلي فرجعت إليه له، فقال: «فَمَنِ
اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ»[5].
154 عن حماد بن عثمان
عن أبي عبد الله ع في قوله: «فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ» قال: الباغي
الخارج على الإمام و العادي اللص[6].
155 عن بعض أصحابنا
قال أتت امرأة إلى عمر فقالت: يا أمير المؤمنين إني فجرت فأقم في حد الله،
فأمر برجمها و كان علي أمير المؤمنين ع حاضرا، قال:
فقال له: سلها كيف
فجرت قالت: كنت في فلاة من الأرض أصابني عطش شديد فرفعت لي خيمة فأتيتها- فأصبت
فيها رجلا أعرابيا فسألته الماء، فأبى علي أن يسقيني
[1]- الوسائل( ج 3) كتاب الإيمان باب 11 و باب 15 لكن
في الباب الأخير« أن يفجر ولده» مكان« أن ينحر» لكن الظاهر الموافق لرواية التهذيب
هو المختار. البحار ج 23: 145. البرهان ج 1: 174.
[2]- البحار ج 23: 146. البرهان ج 1: 146.
الوسائل( ج 3) كتاب الإيمان باب 15. الصافي ج 1: 158.
[3]- البحار ج 14: 785. البرهان ج 1: 174. الصافي
ج 1: 159.