responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 73

بخلا- ثم يموت فيدعه لمن هو يعمل به- في طاعة الله أو في معصيته، فإن عمل به في طاعة الله رآه في ميزان غيره- فزاده حسرة و قد كان المال له، أو من عمل به‌[1] في معصية الله قواه بذلك المال حتى أعمل به في معاصي الله‌[2].

145 عن منصور بن حازم قال‌ قلت لأبي عبد الله ع: «وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ» قال: أعداء علي ع هم المخلدون في النار أبدا الآبدين و دهر الداهرين‌[3].

146 عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أحدهما أنه سئل عن امرأة جعلت مالها هديا- و كل مملوك لها حرا إن كلمت أختها أبدا، قال: تكلمها و ليس هذا بشي‌ء إنما هذا و أشباهه من خطوات الشياطين‌[4].

147 عن محمد بن مسلم‌ أن امرأة من آل المختار حلفت على أختها- أو ذات قرابة لها- قالت: ادنوي يا فلانة فكلي معي، فقالت: لا فحلفت عليها بالمشي إلى بيت الله و عتق ما يملك إن لم تدني فتأكلي معي، أن لا أظل و إياك سقف بيت أو أكلت معك على خواني أبدا، قال: فقالت الأخرى مثل ذلك، فحمل عمر بن حنظلة إلى أبي جعفر ع مقالتهما، فقال: أنا أقضي في ذا، قل لهما فلتأكل و ليظلها و إياها سقف بيت، و لا تمشي و لا تعتق و ليتق الله ربهما و لا تعودا إلى ذلك- فإن هذا من خطوات الشياطين‌[5].

148 عن منصور بن حازم قال: قال أبو عبد الله ع‌ أ ما سمعت بطارق إن طارقا كان نحاسا بالمدينة فأتى أبا جعفر ع فقال: يا أبا جعفر إني هالك- إني حلفت بالطلاق و العتاق و النذور، فقال له: يا طارق إن هذه من خطوات الشيطان‌[6].

149 عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال‌ سألت أبا عبد الله عن رجل حلف‌


[1]- و في نسخة الصافي و المحكي من الفقيه و الكافي« و إن كان عمل به».

[2]- البحار ج 15( ج 3): 102. البرهان ج 1: 173. الصافي ج 1: 157.

[3]- البرهان ج 1: 173. البحار ج 8: 218.

[4]- البرهان ج 1: 173. البحار ج 21: 145.

[5]- البحار ج 23: 145. البرهان ج 1: 173- 174.

[6]- البحار ج 23: 145. البرهان ج 1: 173- 174.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست