علي بيتنا الليلة في أمر نرجو أن يثبت الله هذه الأمة- فقال
أمير المؤمنين لن يخفى علي ما بيتم فيه- حرفتم و غيرتم و بدلتم تسع مائة حرف،
ثلاثمائة حرفتم و ثلاثمائة غيرتم و ثلاثمائة بدلتم «فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ
يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ- ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» إلى آخر
الآية و مِمَّا يَكْسِبُونَ[1].
63- عن جابر عن
أبي جعفر ع في قوله «وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً» قال: قولوا
للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم، فإن الله يبغض اللعان السباب الطعان على
المؤمنين المتفحش، السائل الملحف، و يحب الحيي الحليم الضعيف المتعفف[2].
64- عن حريز عن
برير قال قلت لأبي عبد الله ع: أطعم رجلا سائلا لا أعرفه مسلما قال: نعم أطعمه ما
لم تعرفه بولاية و لا بعداوة- إن الله يقول:
«وَ قُولُوا
لِلنَّاسِ حُسْناً» و لا تطعم من ينصب لشيء من الحق، أو دعا إلى شيء من
الباطل[3].
65- عن عبد الله
بن سنان عن أبي عبد الله ع قال: سمعته يقول اتقوا الله و لا
تحملوا الناس على أكتافكم، إن الله يقول في كتابه: «وَ قُولُوا لِلنَّاسِ
حُسْناً» قال:
و عودوا مرضاهم و
اشهدوا جنائزهم- و صلوا معهم في مساجدهم حتى النفس[4] و حتى يكون المباينة[5].
66- عن حفص بن
غياث عن جعفر بن محمد ع قال إن الله بعث محمدا ص بخمسة أسياف- فسيف على
أهل الذمة قال الله: «وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً» نزلت في أهل الذمة
ثم نسختها أخرى قوله «قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ» الآية[6].
67- عن أبي عمرو
الزبيري عن أبي عبد الله ع قال الكفر في كتاب الله على خمسة