الذي يتصدق عليهم قال: نعم يعطي ما يتصدق به عليه[1].
35- عن هشام بن
الحكم عن أبي عبد الله ع قال نزلت الزكاة و ليس للناس الأموال- و إنما كانت
الفطرة[2].
36- عن سالم بن
مكرم الجمال عن أبي عبد الله ع قال أعط الفطرة قبل الصلاة و هو قول الله «وَ أَقِيمُوا
الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ» و الذي يأخذ الفطرة عليه أن يؤدي عن نفسه و
عن عياله- و إن لم يعطها حتى ينصرف من صلاته فلا يعدله فطرة[3].
37- عن يعقوب بن
شعيب عن أبي عبد الله ع قال قلت قوله: «أَ تَأْمُرُونَ
النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ» قال: فوضع يده على
حلقه قال: كالذابح نفسه[4].
38- و قال الحجال
عن ابن إسحاق عمن ذكره «وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ» أي تتركون[5].
39- عن مسمع قال:
قال أبو عبد الله ع يا مسمع ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غم من غموم الدنيا- أن
يتوضأ ثم يدخل مسجده و يركع ركعتين- فيدعو الله فيهما أ ما سمعت الله يقول: «وَ
اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ»[6].
40- عن عبد الله
بن طلحة عن أبي عبد الله ع [في قوله تعالى] «وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ
وَ الصَّلاةِ» قال: الصبر هو الصوم[7].
41- عن سليمان
الفرا عن أبي الحسن ع في قول الله «وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ» قال: الصبر
الصوم- إذا نزلت بالرجل الشدة أو النازلة فليصم- قال: الله يقول:
[1]- البحار ج 20: 28- 29. البرهان ج 1: 92.
الوسائل( ج 2) أبواب الفطرة باب 1 و 6 و 12.
[2]- البحار ج 20: 28- 29. البرهان ج 1: 92.
الوسائل( ج 2) أبواب الفطرة باب 1 و 6 و 12.
[3]- البحار ج 20: 28- 29. البرهان ج 1: 92.
الوسائل( ج 2) أبواب الفطرة باب 1 و 6 و 12.