143 عن زرارة عن أبي
جعفر ع ما أبقت الحنيفية شيئا- حتى أن منها قص الأظفار و أخذ الشارب و الختان[2].
144 عن جابر الجعفي عن
محمد بن علي ع قال ما من أحد من هذه الأمة يدين بدين إبراهيم غيرنا و شيعتنا[3].
145 عن طلحة بن زيد عن
جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال:
قال رسول الله ص إن الله عز و
جل بعث خليله بالحنيفية، و أمره بأخذ الشارب و قص الأظفار- و نتف الإبط و حلق
العانة و الختان[4].
146 عن عمر بن أبي
ميثم قال: سمعت الحسين بن علي ص يقول ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن و شيعتنا، و
سائر الناس منها براء[5].
147 عن أبي بصير عن
أبي عبد الله ع قال لا نقول درجة واحدة- إن الله يقول: «درجات بعضها فوق بعض»
إنما تفاضل القوم بالأعمال[6].
قد تم الجزء الأول على
حسب تجزئتنا- و يليه الجزء الثاني إن شاء الله تعالى- و أوله تفسير سورة الأعراف و
قد فرغت من تصحيحه و التعليق عليه- في 10 ذي الحجة سنة 1380 و أنا العبد الفاني
السيد هاشم بن العالم الجليل- الحاج السيد حسين الرسولي المحلاتي عفي عنه و عن
والديه بحق محمد و آله