responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 375

إذا سموا[1].

85- عن محمد بن مسلم قال‌ سألته عن الرجل يذبح الذبيحة- فيهلل أو يسبح أو يحمد أو يكبر قال: هذا كله من أسماء الله‌[2].

86- عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن ذبيحة المرأة و الغلام هل يؤكل قال: نعم إذا كانت المرأة مسلمة، و ذكرت اسم الله حلت ذبيحتها، و إذا كان الغلام قويا على الذبح- و ذكر اسم الله حلت ذبيحته، و إذا كان الرجل مسلما فنسي أن يسمي- فلا بأس بأكله، إذا لم تتهمه‌[3].

87- عن حمران قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ في ذبيحة الناصب و اليهودي قال: لا تأكل ذبيحته حتى تسمعه يذكر اسم الله، أ ما سمعت قول الله «وَ لا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ‌»[4].

88- عن داود بن فرقد قال‌ قلت لأبي عبد الله ع: جعلت فداك كنت أصلي عند القبر- و إذا رجل خلفي يقول: «أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ‌ وَ اللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا» قال: فالتفت إليه- و قد تأول على هذه الآية و ما أدري من هو- و أنا أقول: «وَ إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى‌ أَوْلِيائِهِمْ- لِيُجادِلُوكُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ‌» فإذا هو هارون بن سعد، قال: فضحك أبو عبد الله ع ثم قال إذا أصبت الجواب- أو قال الكلام بإذن الله‌[5].

89- عن بريد العجلي عن أبي جعفر ع قال: قال‌ «أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ‌» قال: الميت الذي لا يعرف هذا الشأن، قال:


[1]- البرهان ج 1: 551. البحار ج 14: 816. الوسائل ج 3 أبواب الذبائح باب 26.

[2]- البرهان ج 1: 551. البحار ج 14: 808.

[3]- البحار ج 14: 808 و 816. البرهان ج 1: 551. الوسائل ج 3 أبواب الذبائح باب 22 و 26.

[4]- البحار ج 14: 808 و 816. البرهان ج 1: 551. الوسائل ج 3 أبواب الذبائح باب 22 و 26.

[5]- البرهان ج 1: 552. البحار ج 11: 209.

اسم الکتاب : تفسير العيّاشي المؤلف : العياشي، محمد بن مسعود    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست